أخبار حياة- قال المحلل السياسي حازم عياد إن التحرك العسكري في سوريا جاء بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين سوريا وتركيا.
وأضاف لـ “أخبار حياة”، أن المفاوضات ربما وصلت إلى طريق مسدود بين الطرفين، ما دفع الجانب التركي ليسابق الزمن من أجل تحسين أوراقه التفاوضية قبل وصول ترامب.
وأشار إلى أن تركيا لا تريد القفز على اتفاق استانا، رغم تحريك ميلشياتها عسكريا في سوريا.
وأورد بأن وزير خارجية تركيا سيزور إيران الإثنين، لإجراء مشاورات، وحوارات، حول الوضع في سوريا.
وعن سرعة سيطرة المعارضة على مناطق في حلب وحماة، بيّنَ أنه سببه يعود لإجهاد القوات السورية وانشغال ايران وحزب الله في الحرب مع “إسرائيل”، بالإضافة إلى انشغال روسيا في حربها مع اوكرانيا، ما اضعف النظام السوري.
واستبعد أن يكون ما يحصل في سوريا، هو خدمة لـ “إسرائيل”، مشيراً أن تحرك تركيا في هذا التوقيت له علاقة بترتيبات قد تحدث مع وصول ترامب.