أخبار حياة- قال النائب مصطفى العماوي، إن البيانات الوزارية واحدة، لكن التطبيق قد يختلف.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الحكومات السابقة لم تتقيد ببيانها الوازري أو خطاب العرش.
وأوضح أن ما يميز المشاريع التي طرحها حسان في بيان الثقة رغم الحديث السابق عنها أنها جاءت مرتبطة بمدد زمنية.
وأشار إلى أن ما جاء في بيان الثقة مؤشر ايجابي، لكن المطلوب أن يتبعه عمل وتطبيق ومتابعة.
وأفاد بأن الخطاب كان متفائلا، لكنه يحتاج الواقعية في التطبيق، مشيراً أن الكثير من المشاريع التي طرحها الرئيس تحتاج إلى اموال طائلة.
واورد بأن جملة المشاريع التي تطرق إليها حسان، مهمة وتحاج إلى التطبيق وليس إلى وعود فقط.
وأكد ان مجلس النواب سيراقب ويتابع الحكومة ومدى التزامها بتطبيق ما وعدت به، محذرا إياها من طرح الثقة بها ورحيلها في حال لك تلتزم بذلك.
وتابع: “تحدث الرئيس عن اشياء مهمة جدا، وفي حال لم يطبقها، سيتم طرح الثقة به، حتى لو نالها، فلترحل الحكومة ويرحل مجلس النواب معها”.
ونوه إلى وجود حالة من الاحباطات مع وعود وأداء الحكومات السابقة، ما يتطلب أداء مغايرا من النواب والحكومة على حد سواء.
بدوره قال النائب السابق أحمد الخلايلة، إن بيان الثقة كان طموحا، وخارجا عن الروتين.
وأضاف أن حسان حدد أرقاما وازمنة واضحة للمشاريع التي طرحها، وهذا ما يعطي أملا للمواطنين.
وتابع: “الخطط والمشاريع يجب أن تكون واضحة ومقترنة بأزمنة، وليس بالاشارات والعبارات والكلمات العامية والفضفاضة غير المفهومة”.
وأفاد بأن خطاب الرئيس وأداء حكومته في أيامها الأولى، أعطى مؤشرات ايجابية يمكن البناء عليه مستقبلا.