أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي سامح المحاريق إن المسعى المصري الجديد لوقف إطلاق النار في حرب غزة جاء بعد وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم أنه ومنذ اللحظات الأولى من وقف إطلاق النار في لبنان كان هناك تفاؤل و ترتيبات مماثلة على جبهة غزه مما أدى لوجود تفاؤل مناسب بعض الشيء لإتمام الصفقة.
وأشار إلى أن حركة حماس تعطي أكثر من قناة للتواصل بهذا الشأن، ومنها التواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي بدأ بالحديث عن وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن أردوغان ذهب بعيدا للحديث عن ترتيبا إدارة حماس لقطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه المستجدات بوجود وفد من حركة فتح في مصر ومناقشة بعض الأمور التقنية والتنفيذية التي سيكون لها علاقة بترتيبات وقف اطلاق النار مما يعني أن هذه المفاوضات متقدمة عن المرات السابقة.
وقال إن مسؤولين إسرائيلين قالوا إن المزيد من المضي في تفكيك حماس قد يؤخر على قدرة حماس تسليمهم الأسرى.
وعند سؤاله عن تصريحات مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض والتي تقول إن حماس معزولة قال المحاريق، يبدوا أن أثر حزب الله على الوضع الميداني داخل غزه لم يكن كبيرا ولكنهم قاموا بالضغط على إسرائيل مشيرا الى أنه لا يوجد مؤثرات في الأرض على غزه سوى قدرة حماس على الصمود وقدرتها على مواجهة التحديات القائمة ومدى قدرة إسرائيل على تسويق ما يمكن تسويقه للداخل الإسرائيلي على ما حققه من إنجازات.
وأكد أن القاهرة هي أقرب العواصم لحماس حاليا ولديها خبرة طويلة في التعامل مع حماس ولكن في النهاية كل ما يهم إسرائيل هو تمرير صورة انتصار لها وهذه التصريحات غير مهمه في المسار التفاوضي.