الأسعد: المواطن الصحفي يشكل تحديا كبيرا وعبئا على الحكومة

أخبار حياة – أكدت الخبيرة في إدارة المحتوى الرقمي ، الاعلامية سالي الأسعد، أن الكم الهائل من المحتوى الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي في المجالات العديدة أصبح سببا في استقاء وتلقي المعلومة من مصادر وقنوات غير معروفة.
وأشارت في حديثها لحياة اف ام، أن كل من لديه هاتف متصل بالانترنت مهما كان عمره يستطيع أن يكون صانعا للمحتوى، بلا حسيب ولا رقيب.
وبينت أن التحدي الأكبر الذي نواجهه حاليا هو ظهور المواطن الصحفي الذي يبث الخبر من كل مكان انطلاقا من رغبته بالحصول على السبق الصحفي و”الترند”، مما يشكل عبئا على الحكومة والاعلام الرسمي الذي يتحقق من أي معلومة من عدة مصادر قبل بثها.
“وضع قانون الجرائم الالكترونية بشكل يحافظ على المصداقية مع سقف حرية مناسب، أمر مهم جدا لضبط إيقاع المحتوى في العالم العربي”، بحسب الأسعد.
وشددت على أهمية التأكد من أي معلومة قبل نشرها وتداولها، بالاضافة لضرورة عدم الاساءة أو التنمر لأي شخص، مع ضرورة تعزيز الايجابية والأخبار الجيدة عبر منصات التواصل الاجتماعي”.
ونوهت إلى أن تعرض الأطفال للسوشال ميديا يسبب إلحاق الضرر مستقبلا بهم، داعية الأهل لتفضيل طفولة الأبناء عن الشهرة وجني المال.
واقترحت الأسعد إيجاد منهج اسمه “المسؤولية في مواقع التواصل الاجتماعي”، يدرس في الصفوف الأولى ويعرف الطلبة بأخلاقيات النشر واساسياتها، داعية وسائل الاعلام الرسمي للاسراع في نشر المعلومة الصحيحة لتميت الاشاعات.