أخبار حياة – قال رئيس جمعية الحمضيات الأردنية الزراعية التعاونية، المهندس عبد الرحمن الغزاوي، إن الوزارة أخلت في الاتفاقية الموقعة مع جمعية الحمضيات الأردنية التعاونية بمنح رخص الاستيراد لمختلف أنواع الحمضيات.
وأضاف في حديث لـ”أخبار حياة”، اليوم الثلاثاء، أن الكلمنتينا والموز الصومالي (أكوادوري المنشأ) ما زالا يدخلان إلى السوق المحلية بالرغم من وجود كميات كبيرة من المنتج المحلي.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة أعطت بعض التجار تصاريح تسمح باستيراد الحمضيات وإدخالها على السوق المحلية أكثر من المطلوب وذلك على حساب المزارع الأردني.
وقال إن الجمعية فوجئت بإغراق السوق بالحمضيات التي تباع بأسعار مرتفعة في حين أن المنتج الأردني يباع بأسعار زهيدة ما تسبب بخسائر فادحة للمزارعين، مبينا أنه كلما زادت الكميات في السوق يقل الطلب وينخفض السعر.
وأوضح أن الاتفاقية الموقعة تثبت منح رخص الاستيراد لمختلف أنواع الحمضيات عدا الليمون اعتبارا من تاريخ 3/3 على أن يبدأ دخولها للأسواق اعتبارا من 15/3 دون أي قيود على الكميات ومن مختلف المناشئ.
وأشار إلى أن مادة الليمون ما زالت تدخل إلى الأسواق المحلية حتى شهر 11 الماضي.
وتم منح رخص استيراد الليمون الافريقي بتاريخ 10-3 بواقع 3000 طن على أن يبدأ دخولها الى “البوندد” بتاريخ 1/5 ويتم السماح بخروجها بكميات مقيدة وحسب حاجة السوق على أن يتم طرح كامل الكميات في الأسواق قبل تاريخ 15/8، بحسب الغزاوي.
وأشار إلى أن دخول كميات كبيرة من الحمضيات المستوردة إلى السوق المحلية، ما أثر بشكل كبير على المزارعين الذين يعتمدون على الزراعات الموسمية، إذ لجأ البعض للبيع برأس المال خوفا من تكبد الخسائر.