أخبار حياة – أعرب مساعد الأمين العام للشباب في حزب نماء سند مجلي وقوفها خلف النائب عن حزب العمال محمد الجراح الذي أعلن الحزب يوم أمس فصله من عضويته.
وقال “بخصوص الحادثة التي حصلت مع النائب عن مقعد الشباب في أحد الأحزاب الأردنية أمس؛ فإنه يجب على الدولة أن تتخذ كافة الاجراءات لمنع اي تغول او استقواء على اي شاب في مقتبل العمر والحفاظ على حقوقه في المقام الاول.
وأضاف أنه “اذا صحت الادعاءات وتم فصلة فإن على الجهات المعنية الأخذ بعين اعتبار أن النائب كان مرشحا عن مقعد الشباب ويجب أن يكون البديل عن النائب هو أحد المرشحين الشباب الذي عمره يكون أقل من 35 عاما.
وأكد أن ذلك يجب أن يكون مع عدم الأخذ بالاعتبار ترتيبة في القائمة الحزبية الذي قدمها الحزب أثناء إجراءات تسجيل قائمته العامة.
وبين مجلي أنه كان ينبغي أن يقتصر البيان الصحفي على اعلان الأمانة العامة تحويله على المحكمة الحزبية فقط دون التطرق للتفاصيل.
واعتبر أن الحديث حول الموضوع يؤثر على سير عدالة المحكمة الحزبية إذا صح أن ينسحب عليها ما ينسحب على القضاء.
ورأى أن الحديث عن “وجود قضايا مالية على النائب يعد شكلا من أشكال اغتيال الشخصية.
وكان المكتب السياسي لحزب العمال أصدر يوم أمس قراراً يقضي بفصل النائب محمد الجراح من عضوية الحزب.
وقالت العام للحزب الدكتورة رولا الحروب أنه وفي التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي قرر المكتب السياسي للحزب تشكيل لجنة تحقيق بسبب عدد من المخالفات التي وصلت بحق النائب الجراح من قبل أعضاء في الحزب ومواطنين.
وأضافت الحروب أن “نتائج لجنة التحقيق اعتبرت الجراح مذنباً، ورفعت النتائج إلى المكتب السياسي الذي قرر بالإجماع فصله من عضوية الحزب لأنه انتهك كل من المادة الثالثة والخامسة والسابعة من النظام الأساسي لحزب العمال”.