أخبار حياة – قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الخميس، إن التصعيد في شمال غرب سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 280 ألف شخص، فيما قتل أكثر من 700 شخص، بينهم 110 مدنيين على الأقل، وذلك في الفترة من 26 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة أن البنية الأساسية تضررت بما في ذلك مستشفيات ومدارس ومحطات مياه في تصاعد الأعمال القتالية بين المعارضة المسلحة في سوريا والقوات الحكومية، منذ بدء عملية “ردع العدوان” في 27 نوفمبر.
ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، إن هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى جميع المدنيين المحتاجين إليها في سوريا والعودة إلى عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء إراقة الدماء.
وحث غوتيريش “كل من لديه نفوذ على الاضطلاع بدوره من أجل الشعب السوري الذي عانى طويلا”، وشدد على أن جميع الأطراف ملزمة بحماية المدنيين.