أخبار حياة – أفاد ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين بأن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال متواجدًا في العاصمة دمشق.
وقال مراسل أكسيوس باراك رافيد إن ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين أخبروه أنه على حد علمهم إلى حتى الآن فإن الرئيس السوري لا يزال في دمشق.
ويأتي هذا التصريح فيما حققت المعارضة تقدما ميدانيا ملحوظا في المناطق الجنوبية من البلاد.
وأعرب محللون عن أن سقوط الأسد سيؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق على المشهد الإقليمي.
وأعرب مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقادهم بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يواجه انهيارًا خلال أيام، وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن إن” عن خمسة مسؤولين أمريكيين.
ليس موجودا؟
في المقابل، ذكر موقع عربي 21 نقلا عن شبكة سي أن أن الامريكية إن بشار الأسد ليس موجودًا في أي من المواقع في المدينة التي من المتوقع أن تجده فيها.
وأضاف المصدر، أن الحرس الرئاسي للأسد لم يعد منتشرا في مكان إقامته المعتاد، كما كان ليحدث لو كان هناك، مما أثار التكهنات بأنه ربما هرب من دمشق.
ووفقا للمصدر، “لا تملك قوات المعارضة أي معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان الأسد وتواصل جهودها للعثور عليه”.
من جانبه، نقل موقع بلومبيرغ عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لاتفاق يتيح له التمسك بالمناطق الباقية تحت سيطرته أو ضمان خروجه الآمن.
وأوضح المصدر، أن “الأسد يقوم بمحاولته الأخيرة للبقاء بالحكم” عبر مبادرات غير مباشرة مع واشنطن والرئيس المنتخب دونالد ترامب”.
ورجح الموقع أن يكون الرئيس السوري في طهران، وفقا لما نقله عن مصدر وصفه بالمطلع.
ونقل عن مصادر مطلعة قولها إن الأسد يقترح سن دستور جديد وإجراء محادثات مع المعارضة السياسية.