أخبار حياة – قال المحلل السياسي، الدكتور ثامر العناسوة، إن التطورات في سوريا كانت متسارعة ومتداخلة مع عدم توقع سقوط نظام بشار الأسد خلال فترة قصيرة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن هنالك متغيرات طرأت على القيادة المركزية، كقيادة الجيش والانشقاقات وتوسع دور المعارضة وقدرتها على احتلال بعض المدن السورية، موضحاً أن الحلفاء الرئيسيون قاموا برفع أيديهم والذين كان لهم الدور باستمرارية نظام بشار الأسد.
ولفت إلى أن جميع أفراد المعارضة تابعين إلى هيئة تحرير الشام، وأن الكيان الاسرائيلي قلق من أية اختراق أو اشتباك قد تحدث على أراضي الجولان المحتلة من قبل جماعات الفصائل المنظمة والتي استطاعت بدعم من بعض الدول الإقليمية السيطرة بتنظيم عمل مسلح.
وقال: “إن سقوط نظام الأسد جاء ضمن إطار سلمي، وتمثل بخروج الجماعات والفصائل إلى الشوارع وقول كلمتهم حول ما أرادوا”.
وأوضح أن الجمهورية السورية ستدخل في مرحلة جديدة من ناحية الانتخابات والانتقال إلى علاقات سورية جديدة مع الدول العربية والعالمية، حيث ستكون هناك ملفات شائكة وصعبة حول موضوع العلاقات وما حدث لها منذ 2011، مشيراً إلى أنها تعاني من اقتصاد ضعيف وشرذمة في الانتقال السياسي.
