ما تداعيات سقوط الأسد على المنطقة؟

أخبار حياة- قال المحلل السياسي رجا طلب إن سقوط النظام السوري سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن هناك علامات استفهام كبيرة على الطريقة والسرعة التي سقط بها الأسد.

وأوضح أن ايران ورسيا  أدركتا أن بشار الأسد لم يعد قادرا على إدارة النظام، واصبح منبوذا وعبئا عليهما.

وأفاد بأن الخروج السريع من سوريا قد يكون لمحاولة ترتيب الامور لدى ايران وروسيا قبل وصول ترامب.

وأوضح أن رئيس الوزراء ووزرائه هم عبارة عن صورة وموظفين ولا يشكلون أي خطر على مستقبل سوريا، مشيراً ان النظام يتمثل في بشار والجهاز الأمني.

وأورد بأن رئيس الوزراء قد يصبح رئيسا مؤقتا لسوريا، وتشكيل حكومة مؤقتة إلى حين اجراء انتخابات عامة لمجلس الشعب ورئيس الجمهورية، مبيناً أن عدم نقل السلطة بشكل سلس قد يقود سوريا إلى حرب أهلية.

ولفت إلى أن الاردن يريد أن تكون سوريا مستقرة وبعيدة عن المشاكل، مبيناً أن سوريا كانت مرهقة للأردن من خلال تهريب المخدرات.

وتابع: “ما يهم الأردن هو الدولة السورية والحفاظ عليها، لأن مصلحة الأردن وجود دولة قوية في الجوار تسهم في ضبط الحدود وتمنع أي انفلات”.

بدوره قال المحلل السياسي وليد العويمر، إن سرعة سيطرة المعارضة مؤشر على أن النظام السياسي في سوريا كان متهالكا سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

وأضاف أن النظام السوري كان سيسقط منذ عام 2014، لولا تدخل روسيا وحزب الله.

وتابع: “من أهم عوامل سرعة سقوط بشار، هو توحيد صفوف المعارضة، وانشقاق قيادات من النظام السوري، واغتيال اسرائيل لعدد كبير من قيادات حزب الله، والظروف التي تعانيها إيران وروسيا”.

واشار إلى أن الوعي السياسي لدى قيادات المعارضة السورية ساهم في الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، ومنع الفوضى والاقتتال داخل سوريا بعد سقوط الأسد.

واورد بأن أمريكا واسرائيل لن تقفا مكتوفتي الايدي تجاه تشكيل أي حكومة سورية، قد تشكل خطرا على مصالحهما.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات