أخبار حياة- قال أمين عام حزب إرادة السابق نضال البطاينة إن فريقا مختصا من مديرية الأمن العام توجه من العاصمة عمان إلى محافظة إربد لأخذ عينات من والد الأسير المحرر من السجون السورية أسامة البطاينة لغايات مطابقة ال DNA مع عيناته التي تم أخذها منه فجرا.
وطالب بضرورة مراعاة خصوصية أهل بيته، معربين عن الاعتذار عن أي معلومات غير متأكدين منها بعد.
وقال في منشور على حسابه في فيسبوك إنه: أنا متوجه من إربد إلى عمان حاليا برفقة شقيق أسامة الأكبر محمد بشير البطاينة لكي نطمئن على صحة (من يعتقد أنه أسامة) من الناحية الجسدية والنفسية في أحد المستشفيات المتخصصة ، ومستمرين بواجبنا هذا سواء كان الشخص أسامة ام لا كونه الآن في كنف بلده وقيادته وبين أهله وناسه.
وأضاف أن الشخص تم جلبه من مكان تصوير الفيديو في دمشق إلى الحدود من قبل شاب نشمي إسمه صدام جرادات بالتنسيق مع شباب العشيرة في إربد.
وأكد قائلا: لقد رافقت الشخص من الحدود بالتنسيق مع أجهزتنا الأمنية وتم دخوله البلاد على كفالتي الشخصية ، وذهبت به إلى عائلته (على افتراض أنه أسامة) ، وكانت الصورية ضيابية من حيث التعرف عليه من قبل والده وشقيقه وشقيقاته نظرا لطول فترة غيابه التي تقارب الأربعين سنة بالإضافة لتدهور صحته وتعذيبه الظاهرة آثاره على جسده في السجون السورية ، ولكنهم كانوا ميالين إلى أنه أسامة وندعو الله عز وجل ان يكون هو اسامة.
واعتبر تصريح وزارة الخارجية وشؤون المغتربين منطقي “بأن الشخص هو اسامة كون أسامة هو الأردني الوحيد المأسور لفترة ٣٨ سنة . “
وأضاف: لاستخدام العلم وحسم الموضوع ، توجه فريق مختص من مديرية الأمن العام منذ قليل من العاصمة عمان إلى محافظة إربد لأخذ عينات من والده لغايات مطابقة ال DNA مع عيناته التي تم أخذها منه فجرا .
وتوقع أن تظهر “النتيجة عصرا وسوف نفيدكم بها على الفور” .
وأكد: حتى لو لم يكن الشخص أسامة سوف نستمر برعايته والإعتناء به وبالتنسيق مع الأجهزة الرسمية وحسب رؤيتها حتى يجد عائلته .
وتجدر الإشارة إلى أن أسامة البطاينة من مواليد ١٩٦٨ ، تم أسره عام ١٩٨٦.
وقال البطاينة “الحمد لله على نعمه ومنها أننا في الأردن وقيادتنا هاشمية (لا تظلم ، بل تحترم وتقدر ليس فقط الأردني، وإنما كل من يقيم في على الأرض الأردني”.
وأوضح: لقد صغت ما ورد أعلاه بمعرفة والد أسامة وشقيقه الأكبر محمد، وذلك بعد كثرة الإتصالات معنا جميعا من قبل إعلامنا المحترم والمواطنين المقدرين وابناء عشيرة أسامة المحترمين . وكل الشكر لأحهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الرسمية المتابعة للموضوع في ظل قيادتنا الهاشمية.

