أخبار حياة – أكد الأمين العام السابق لحزب إرادة نضال البطاينة أن نتائج فحص ال DNA للمحرر من السجون الإسرائيلية ويعتقد أنه اسامة البطاينة لم تظهر بعد.
وقال في منشور على حسابه في فيسبوك انه تم طلب اجراء مخبري إضافي منذ قليل.
وأضاف أنه لا يتوقع النتائج العلمية والقاطعة قبل الصباح .
ودعا البطاينة الى عدم “المبالغة في التفاؤل في كتاباتنا على وسائل التواصل الإجتماعي وذلك تقديرا لمشاعر الأب المسن (على اعتبار ان الشخص هو اسامة البطاينة ) بالإضافة إلى شقيقه وشقيقاته”.
وقال إن “هذا ما جعلني متحفظ فيما أكتب منذ الصباح ، وافترض الإيجابي بقدر السلبي بانتظار الحقيقة العلمية لا غير”.
واوضح انه “بعيدا عن نتائج الفحص (وهي المفصل والأساس ) ، تظهر لدينا معطيات جديدة لا تجعلنا متفائلين بأن الشخص هو إبننا”.
وطشف ان ” هذه المعطيات تزداد تدريجيا مع مرور الوقت وانتشار الفيديو، وهذه المعطيات هي عبارة عن إتصالات معي من سوريا ومن لبنان وارسال صور قديمة لي من عائلات لمفقودين متزامني الفترة مع ابننا”.
وأضاف ” نشعر بأن هذه الصور هي اقرب للشخص من صورة إبننا قبل الاعتقال ولكن يجب ان نقدر ان الشخص أعيته ال ٣٨ سنة”.
وكشف البطاينة قائلا: “آخر إتصال جاءني منذ قليل من عائلة سورية تدعي ان الشخص هو ابنها الذي زاروه في سجن طرطوس منذ ٨ اشهر فقط ، وذلك قبل ان يتم نقله لسجن صيدنايا”.
وقال “لسنا متأكدين من هذا الادعاء” وشقيق وشقيقات أسامة بعد اللقاء يقولون في الغالب ليس هو”.
وبين “نعم الأب قال انه هو ولا تستطيع العائلة التمييز فيما إذا الأب المفترض متأكد أنه هو ام يرغب من لوعته وطول انتظاره ل ٣٨ سنة بأن يصدق أنه هو”.
وقال “وعليه تبقى نتائج مطابقة ال DNA هي المفصل وهي التي ستظهر الحقيقة الدامغة”.
وبين “للتوضيح اكثر، لا نعرف بعد إذا كان الشخص هو أسامة بشير البطاينة أم لا ، فقد يكون هو أو لا يكون ، وحسم الموضوع سيكون فقط من خلال نتائج المطابقة الجينية المستبعد صدورهاقبل الصباح خصوصا بعد طلب عينات إضافية”