لماذا لا تنجح المعارضة العربية في قيادة المرحلة الانتقالية؟

أخبار حياة- قال المحلل السياسي حسن أبو هنية، إن ادارة المرحلة الانتقالية في اعقاب الثورات حساسة وخطيرة ومليئة بالخلافات كثيرة.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأجندة والتدخلات الخارجية، أثرت كثيرا على مسار الثورات العربية.

وأوضح أن الدول الخارجية كانت تفشل عملية الانتقال والتحول الديمقراطية وتجعلها صعبة.

وأفاد بأن فشل قوى المعارضة في قيادة المرحلة الانتقالية ليس مربوطا في قلة المعرفة والخبرة والقدرات، بل بالتدخلات والتأثيرات والقوى التخريبية الخارجية.

وأفاد بان القوى الخارجية تتدخل لتدعم جماعات مسلحة من أجل تخريب المشاريع بعد سقوط الأنظمة الحاكمة، لمنع أي تحول ديمقراطي حقيقي.

وأشار إلى أن الشعوب العربية متعلمة وذكية وقادرة على حكم نفسها وتقديم خارطة سياسية لدولها، مشيراً أن القوى الدولية لا تريد للشعوب العربية أن تعيش بحرية وديمقراطية.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي حازم عيّاد، إن ضعف المعارضة وبناها السياسية وقوة الدولة العميقة، وحجم الدمار، سمح للقوى الدولية بلعب أدوارا مهمة في دول الربيع العربي.

وأضاف أن المعارضة العربية أصبحت ضحية للصراع بين القوى الدولية والاقليمية.

وأوضح أن قبول الغرب لتسلم المعارضة السلطة في الدول العربية مرهون بقبولها بالتعاون والتعامل مع “إسرائيل” أسوة بالانظمة المخلوعة.

وأفاد بأن الصراع في المنطقة العربية سيطول، بسبب أن القوى الغربية تملك الموارد والامكانات لقلب الطاولة وفعل ما تريد في البلدان العربية.

ولفت إلى أن المنطقة العربية لن تشهد استقرارا في ظل استمرار بقاء “إسرائيل”، مشيراً أن البوصلة الغربية تتجه نحو مصالح “إسرائيل” فقط.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات