أخبار حياة – قال الخبير الاقتصادي، الدكتور عدلي قندح، إن زيادة الطلب على الليرة السورية أمر طبيعي بعد التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها الساحة السورية.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن إسقاط النظام السوري طمئن السوريين الذين هجروا من بلادهم نتيجة الأزمات والثورات السابقة، لافتا إلى أن العديد من السوريين بدأوا بالعودة إلى بلادهم نتيجة التطورات السياسية.
وأوضح أن بعض المستثمرين والمراقبين الذين يستثمرون في سوق العملات الأجنبية يحاولوا الدخول في السوق للاستثمار في العملة السورية متوقعين أن زيادة سعر الصرف خلال الأشهر المقبلة.
ولفت إلى أن زيادة الطلب على الليرة السورية قد يزيد من سعر صرفها، وفي حال ارتفع سعر الصرف لن يكون بشكل ملموس وكبير.
وأكد أن ارتفاع سعر صرف العملة السورية مقترن باستمرار حالة الاستقرار والانتقال السلمي للسلطة بطريقة تبث طمأنينة لدى السوريين والمستثمرين والمراقبين والذين يتعاملون مع أسواق العملات.
وأشار إلى أن إصدار طبعة جديدة من العملة السورية يحتاج إلى وقت وتنسيق بين المؤسسات السورية.
وكان رئيس جمعية الصرافين الأردنيين عبد السلام السعودي، قال في تصريحات سابقة إن محال الصرافة الأردنية تشهد زيادة ملحوظة في الطلب على الليرة السورية.
وأضاف السعودي أن الطلب شهد ارتفاعا تحديدا بعد بدء البعض من السوريين بشراء الليرة تجهيزا للعودة إلى بلادهم.
وأكد أن هناك شحا في الليرة السورية في محال الصرافة في ظل ارتفاع الإقبال على شرائها.
بدوره أشار ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان، إلى عدم المضاربة بالعملة السورية، بسبب حالة من عدم اليقين حول الليرة السورية من حيث ارتفاعها أم انخفاضها أمام الدولار، لعدم الاستقرار الجيوسياسي بالمنطقة.
وكانت الليرة السورية قد سجلت ارتفاعا ملحوظا بسعر صرفها أمام الدولار حيث ارتفعت لتسجل سعر صرف بين 11500 و12500 مقابل الدولار.
