الضفة الغربية تغلي..

أخبار حياة – المشهد في الضفة الغربية يغلي ويزداد خطورة عندما استهدف أفراد الأجهزة الفلسطينية بالرصاص في الصدر من مسافة الصفر ربحي محمد الشلبي (19 عامًا)، وإصابة ابن عمه وهما يركبان دراجتهما ويتجهان إلى عملهما، بتاريخ 9/12/2024، لتسارع السلطة الى اتهام ما سمتها “مجموعة خارجة عن القانون” بقتل الشلبي، قبل ان تعترف بقتلهما من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية بعد ان ظهر وجود فيديو صوّر ما جرى.

ازداد الغضب والاحتقان بعد ذلك، عندما نشر مقطع فيديو يظهر قتل الشاب وهو اعزل، لتصدر السلطة عقبها بيان آخر جاء فيه:  “ان السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشلبي وأنها ملتزمة بالقانون.

لم يتوقف تدهور الامور عند هذا الحد. ازدادت نار الفتنة إضرامًا حتى اكتوى بنارها امس الاول 14/12/2024، الطفل محمد عماد العامر (13 عاما) وهو ابن للواء في جهاز الأمن الوقائي، قال في تصريح له: “صرخت على عساكر السلطة بأنهم بجوار بيت لواء خلال دخولهم إلى مخيم جنين، ولكن قناص من أجهزة السلطة أطلق النار على طفلي محمد وقتله أمام باب البيت”.

فيما أعلن امس أيضا عن استشهاد يزيد جعايصة أحد قادة “كتيبة جنين” على يد عناصر من اجهزة السلطة الفلسطينية علما بانه مطلوب للاحتلال منذ سنوات، ولم يستطع الاحتلال القبض عليه. لكن اجهزة الامن الفلسطينية قتلته خلال اشتباكات بين مقاومين وقوات السلطة الفلسطينية خلال محاولتها التقدم نحو المخيم جنين من ثلاثة محاور ما أوقع أربع إصابات من الأطفال والنساء، بينها حالات خطيرة، واصابة 6 عساكر.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات