في ذكرى أحداث قلعة الكرك.. حكاية الصمود والتضحية

أخبار حياة – يصادف اليوم الأربعاء، الموافق الـ18 من شهر كانون الأول ذكرى العملية الغادرة التي وقعت في قلعة الكرك من العام 2016.

وفي مثل هذا اليوم ، استشهد 4 من رجال الأمن و3 من قوات الدرك، ومواطنين اثنين، بالإضافة إلى سائحة كندية، فضلا عن إصابة 27، بينهم رجال أمن ودرك.

وفي كل عام، ومنذ ذكرى العملية الغادرة، يستذكر الأردنيون بقلوب مليئة بالفخر والتقدير للشهداء الذين استشهدوا خلال التصدي وهم: العقيد سائد المعايطة والوكيل يزن صعنون والوكيل صهيب السواعير والرقيب علاء النعيمات والعريف محمد البنوي والعريف سلامة الشرفات والشرطي حاكم الحراسيس، ومن المدنيين استشهد ابراهيم البشابشة وضياء الشمايلة.

وفي أيار من عام 2017، بدأت محكمة أمن الدولة محاكمة 11 متهمًا من أفراد الخلية الإرهابية.

ووجهت للموقوفين تهما تتعلق بالإرهاب في مقدمتها، القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، وتصنيع مواد متفجرة بغرض استخدامها في أعمال إرهابية. وفي تشرين الأول من نفس العام، باشرت محكمة أمن الدولة، محاكمة ثاني امراة أردنية وهي شقيقة أحد منفذي هجوم الكرك. ووجهت للشابة العشرينية، تهمة الترويج لأفكار جماعة ارهابية من قانون منع الارهاب لسنة 2006 وتعديلاته.

وبعد أكثر من جلسة، خفضت محكمة أمن الدولة، حكمها على الشابة من سجنها 3 سنوات، الى سنة ونصف، لاعطاءها فرصة لاصلاح نفسها محسوبة لها من تاريخ القاء القبض في شباط الماضي. وفي تشرين الأول من 2019 الجاري، صدر حكم الإعدام لمتهمين اثنين “أشقاء” اشتركوا في خلية الكرك شاركوا فيها كأفراد رئيسيين.

وأصدرت المحكمة حكم الإعدام للأخوين “خالد وحمزة نايل المجالي” شنقًا حتى الموت، وهما أبرز المخططين للهجوم الدموي.


مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات