
تكمن مشكلة الأحزاب في الاختيارات وبنيتها الفكرية والشخصيات التي تصدرت
المنفذ للخروج من أزماتنا يتمثل بالالتزام في المسار الديمقراطي وتطبيقه
العام الأخير من عمر حكومة الخصاونة لم يخدمني أو يخدمها
أخبار حياة – يرى وزير الاتصال الحكومي السابق، الدكتور مهند مبيضين، أن الاختيارات والبناء الفكري للأحزب يعتبر مشكلة في ظل الانتقاءات التي تصدرت المشهد الحزبي وظهرت بشكل لا يواكب مشروع التحديث السياسي الذي يعتبر من أفضل ما يكون.
وأكد في حديثه لبرنامج “صالون حياة” إذاعة حياة اف ام، أن الحكم على نجاح الأحزاب خلال سنوات قليلة أمر صعب، “فلدينا مناخ محيط غير ديمقراطي والمنطقة تعاني من مشاكل، لكن المنفذ للخروج من أزماتنا يتمثل بالالتزام في المسار الديمقراطي وتطبيقه”.
وأضاف أن نحو 260 ألف مقترع تجنبو التصويت للأحزاب؛ هم من فئة الشباب رغم أنها كانت الفئة المستهدفة، مؤكدًا أن “التجربة قد مضت والأخطاء موجودة ويجب معالجتها مع ضرورة تحمل النقد”.
- عام في حكومة الخصاونة ــ
أوضح الوزير السابق، أنه خدم في حكومة الدكتور بشر الخصاونة مدة عام تقريبًا، لكن هذه الفترة لم تخدمه أو الحكومة على حد سواء، وذلك على غرار النتائج العمل التي بدأت تظهر على نسب النمو والتطور الاقتصادي مع تحسن إيرادات الخزينة كما في الربع الأخير من 2023.
وأضاف مبيضين: “خلال تواجدي كوزير للإعلام تم تنظيم منتدى الإعلام والاتصال الرقمي للمرة الأولى والذي استضاف زوارًا عربًا، وقمنا بعمل برامج للإعلام والمناطق البعيدة، وقمنا بعمل حوارات عمان، ونظمنا كل أسبوع منتدى التواصل الحكومي، وأنجزنا الكثير الذي يتطلب المتابعة وعدم التوقف”.
وأوضح أن ملف الإعلام في الأردن لا يعد من الملفات الحرجة ويمكن الإنجاز فيه، داعيًا المجتمع الأردني لتجنب هدر الوقت والتوجه نحو الانتاج “فالشعوب المنتجة تنهض بسرعة وتبني بسرعة”.
- دعوة لحكومة حسان ــ
أما عن الشأن السوري، أكد المبيضين أن المؤشرات في الفترة الاخيرة كانت تدل على سقوط النظام السوري بالاضافة للوضع الدولي كان يدل على ذلك.
ولفت إلى أن النجاح في إدارة سوريا يحتاج للاهتمام بحلب ودرعا والسويداء ودير الزور فسوريا لديها قدرة عالية لإدارة أمورها، “وأدعو الحكومة الأردنية للاهتمام بالشأن السوري أكثر”.