ما الذي غيرته خطة التحديث الاقتصادي في الاقتصاد المحلي؟

أخبار حياة- قال الصحفي المختص في الشأن الاقتصادي فايق حجازين، إن مستوى الانجاز الذي تحقق في خطة التحديث الاقتصادي في ظل الظروف الاقليمية أكثر من ايجابي.

وأضاف في حديثه لبرنامج (استديو التحليل) عبر إذاعة حياة اف ام، أن أهداف خطة التحديث الاقتصادي كان واقعية وقت إعداد الخطة، لكن تحقيقها في الظروف الراهنة يبدو صعبا.

وأوضح أن وضع أهداف طموحة في الخطة أمر مهم جدا من أجل تحفيز جميع القطاعات في ظل الظروف القائمة.

وأورد بأن فتح الطريق مع سوريا سيفتح المجال أكثر أمام الصادرات الأردنية سيما الزراعية لتصل إلى أوروبا الشرقية.

وأفاد بأن عودة التصدير إلى أوروبا من شأنه أن يُسهم في رفع نسبة النمو إلى مستويات أعلى من الحالية.

وأشار إلى الخطة في المعطيات الحالية والظروف الراهنة، قد تكون اهدافها غير منطقية، لكن وقت أعداد الخطة كانت الامور طبيعية وكنا خرجنا من أزمة كورونا، ثم جاءت الحرب رالروسية على أوكرانيا.

بدوره قال الخبير الاقتصايد فهمي الكتوت، إن خطة التحديث الاقتصادي طموحة لكن الإمكانيات لا تتوافق مع هذه التصورات.

وأضاف أن على الحكومة تحفيز النشاط الاستثماري وتوفير فرصا مميزة للمستثمرين، مشيراً أن هذا الامر لم يحصل حتى اللحظة.

وتابع: “مر عامان على إقرار الخطة ولم يطرأ أي تغيير، على الاقتصاد الأردني”.

وأورد: “نحن بحاجة الى هيكلة بعض السياسات الاقتصادية، كالموازنة والضريبة وغيرها”، مبيناً أن الضرائب غير مباشر أرهقت الاقتصاد، ومنعت تحقيق النمو المطلوب”.

ولفت إلى أن خطة الجباية الضريبية أسهل على المسؤول من تطوير الاقتصاد وتحفيزه، لتحقيق ايرادات للخزينة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات