أخبار حياة – بعد يوم من نشر كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيديو للمجندة الأسيرة في غزة “ليري الباغ”، دعت عائلتها وحملة استعادة الأسرى الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة إلى عدم العودة قبل إبرام صفقة تضمن استعادة الأسرى جميعًا.
والمجندة “الباغ” أسرتها كتائب القسام مع عدد آخر من الجنود والمجندات من موقع “ناحال عوز” المتاخم لكيبوتس “ناحال عوز” شرقي مدينة غزة في السابع من أكتوبر.
ووفق مصادر عبرية فإن القسام أسرت المجندة المذكورة من داخل عرفة العمليات الخاصة بمراقبة الحدود في فرقة غزة، وهي المسؤولة عن توجيه قوات الجيش إلى المناطق الحدودية مع القطاع حال الاشتباه بعمليات تسلل، وكذلك إطلاق النار باتجاه الفلسطينيين.
وتكمن مهمة طاقم المجندات في الموقع في مراقبة الكاميرات المثبتة على الحدود والتحكم بمنظومة إطلاق النار عن بعد “روؤيه يوريه”، والتي تطلق النار صوب الفلسطينيين، وفق تقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية “كان11” بتاريخ 13.6.2023.
وفي خضم أحداث مسيرات العودة في السنوات التي سبقت السابع من أكتوبر، تركزت مهمة المجندات بإطلاق النار تجاه المتظاهرين الفلسطينيين المشاركين بالمسيرات، وتسببن بقتل وإصابة المئات منهم عبر التحكم الآلي بالرشاشات المثبتة على الحدود.
وموقع “ناحال عوز” الذي هاجمته القسام شهد مقتل 66 جنديًا وضابطًا يوم السابع من أكتوبر، وفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية بتاريخ 19.12.2023، في وقت تم أسر عدد آخر من الجنود والمجندات واقتيادهم للقطاع.
وجاء في تقرير للقناة “11” العبرية بتاريخ 26.12.2024 أن والد مسؤولة مجندات المراقبة في موقع “ناحال عوز” وتدعى “شير إيلات”، التي قتلت في السابع من أكتوبر، صنع شمعدانًا يهوديًا من فوارغ الرصاص الذي كانت تطلقه المجندات باتجاه الفلسطينيين قرب الحدود.
