الماضي: المنطقة مقبلة على تفاهمات كبيرة

أخبار حياة – قال المحلل السياسي، بدر الماضي، إن جلسة البرلمان اللبناني الثالثة عشر عقدت اليوم الخميس، في محاولة لانتخاب رئيساً للجمهورية اللبنانية، وأتت الجلسة بعد مضي أكثر من عامين على الفراغ الرئاسي.

وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أنه قد اجتمع البرلمان اللبناني في نوايا تبدو طيبة دُفعت بضغط دولي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، لافتاً إلى أن الاسم الأبرز للرئاسة هو قائد الجيش اللبناني جوزيف عون.

وأوضح أن الجلسة الأولى لا يمكن اعتبارها فاشلة بقدر ما كانت تمريناً حياً لمعرفة المواقف السياسية لجميع الأطراف في لبنان، مما بدى واضحاً لمن دعا إلى تطبيق الدستور والسيادة، والثنائي الشيعي الذي لا يريد تمرير الانتخاب منذ بدء الجولة الأولى.

وتابع أن خلال ساعات سيتم انتخاب رئيساً للجمهورية بأغلبية مريحة في ظل ما يواجهه اللبنانيون من ضغوط كبيرة وفي ظل احتمال عقد صفقة مع الثنائي الشيعي والذي يريد إيصال رسالة بأنه ليس مع خيار انتخاب “عون”، مع توقعات انتخابه خلال الجولة الثانية لنقل التفاهمات على المرحلة الثانية، حيث أن حزب الله لا يزال مجروحاً ومكسور الظهر ويريد بعض التنازلات من القوة الدولية التي تشرف على لبنان.

وبيّن أنه في حال فشل المجلس بانتخاب رئيس خلال الجولة الثانية قد يعقد جولة ثالثة أو جلسة يدعو لها رئيس مجلس النواب في وقت لاحق.

وقال: “إن الأمل اليوم كبير جداً من قبل اللبنانيين والمتابعين، على أن يتم إنهاء حالة الاستئصال السياسي في لبنان والتي لا تؤثر حصراً على لبنان وإنما تؤثر على المنطقة”، مضيفاً أن المنطقة مقبلة على تفاهمات كبيرة جداً ولبنان هو جزء منها.

وفشل البرلمان اللبناني، خلال جلسته الخميس، في انتخاب رئيس للبلاد، بعد أكثر من عامين من شغور المنصب.

وبدأت الجلسة في الوقت المحدد بعد اكتمال النصاب، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والموفد السعودي يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان، وسفراء اللجنة الخماسية المعنية بمتابعة الملف الرئاسي وعدد من الدبلوماسيين.

ووقعت مشادات كلامية خلال الجلسة التي ينتظرها اللبنانيون لانتخاب رئيس للبنان، حيث من المرجح انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات