أخبار حياة – قررت الحكومة الاسرائيلية أن يبقى الوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر في الوقت الحالي في إسرائيل وهذه علامة جيدة على تقدم مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع للقناة 13 العبرية إن هناك تقدما في عدة بنود الصفقة، لكن لا تزال هناك ثغرات”.
وعلى خلفية المحادثات، يمارس نتنياهو ضغوطاً على الوزراء الذين يعارضون الخطوط العريضة لصفقة التبادل على رأسهم بن غفير.
لكن مسؤول إسرائيلي اخر قال للقناة “إن الخلافات قابلة للحل، لكن سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول العشرين من الشهر الجاري”.
في الوقت الحالي، فإن القضية الأكثر أهمية هي قائمة الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة.
لكن قضايا مثل تاريخ انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة تعتبر أكثر قابلية للحل وأبسط. واضافت القناة التلفزيونية أن الجيش الإسرائيلي أعد خططًا للانسحاب بشكل سريع من مواقع تمركزه داخل قطاع غزة إذا تطلب الأمر لاسيما من محوري نتساريم وفيلادلفيا.
تلفزيون اسرائيل: الاتفاق سيبصر النور الخميس او الجمعة
وتوقع التلفزيون الاسرائيلي أن يتم التوقيع على اتفاق أولي لصفقة تبادل اسرى يومي الخميس او الجمعة من هذا الأسبوع.
وتوضح القناة 12 الإسرائيلية “ليس من المؤكد أنه سيكون اتفاقا موقعا، لكن من الممكن أن يتم التوصل إلى “اتفاق بالأحرف الأولى” أو وثيقة مبادئ يلتزم بها الطرفان ويمكن أيضا أن تكون إنجازا مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
هناك تفاؤل، تضيف القناة العبرية نقلا عن مصادر “ولكن لا يزال يتعين على المرء أن يكون حذرا عند التوصل إلى استنتاجات حاسمة.”
في هذه الأثناء، لا يزال أعضاء الوفد الإسرائيلي، الذي يضم أيضا رئيس الشاباك ورئيس الموساد، موجودين في قطر، وهذا يشير إلى إمكانية التوصل إلى الخطوط العريضة، لكن لا يزال هناك فجوات، وإن كانت قليلة، لكنها لا تزال موجودة. تعمل الفرق، أحيانًا في الليل، وبحهد مكثف لكن لا توجد اية تسريبات حول ما يجري في الغرف المغلقة حول ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق.
وعلق مستشار الأمن القومي جيك سوليفان على تطورات المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وبحسب سوليفان، “نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك أشياء يجب إغلاقها”.