المحاريق: الاتفاق المرتقب في غزة تقني وليس سياسي

أخبار حياة – وصف الكاتب والمحلل السياسي سامح المحاريق، الاتفاق المرتقب بين كيان الاحتلال وحركة حماس بأنه تقني وليس سياسي، لأن التركيز هو الأسرى المحتجزين لدى المقاومة وليس على اليوم الأول بعد انتهاء الحرب.

وقال في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، إن المفاوضات جاءت استجابة للضغوطات التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إدارة نتنياهو أكثر من الرئيس الحالي جو بايدن.

وأضاف أن الاتفاق الجاري يركز على الأسرى ولم يجب على السؤال المهم، ماذا سيحدث في اليوم الأول بعد انتهاء الحرب ومن الذي سيكون على أرض القطاع الذي يتواجد عليها قرابة مليوني فلسطيني.

وأشار إلى أن هذه الأسئلة ستترك بعد تسلم ترامب الرئاسة في 20 يناير، ما ينذر بوجود خلافات جديدة في القطاع.

وأوضح المحاريق أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون هشا بالرغم من أنه سيحسن الوضع في القطاع وسيدخل المساعدات.

وحول تفكيك قوات الاحتلال لبعض مواقعها داخل محور نتساريم، أوضح المحاريق أنه انسحاب تكتيكي أكثر من أن يكون إعادة تموضع استراتيجي في القطاع.

وتابع أن “إسرائيل” تريد أن الانسحاب ولكن تبحث عن السيطرة من خلال ترتيبات اليوم بعد الحرب، لافتا إلى أن من سيقود غزة بعد الحرب سيكون متعاونا للعمل مع إسرائيل وإعطائها ما تريد.

وقال: “نحن أمام اتفاق ينهي أزمة الأسرى ولا ينهي أزمة قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات