.. وانتصرت غزة

أخبار حياة – تعالوا نحدثكم عن استشهاد اكثر من 47 الف فلسطيني في هذا المعركة. 47 الف شهيد يتنعّم الان في الجنة، رغم ان الخسائر ستتكشف بعد انكشاف دخان الحرب عن  رقم اعلى قد يصل الى 100 الف.. لكن غزة انتصرت.

خسائر بالمليارات للفلسطينيين، اطفال ضاعوا. نساء رمّلت وشباب تقطعت اطرافها. لكن اجدادنا كانوا يعرفون المعادلة: من يريد الرفعة والسيادة عليه ان لا يعدّ ضحاياه.

هذه المعركة الطويلة والمؤلمة ركعت كيان الاحتلال. معركة انتصرت فيها غزة مع كل هذا الالم.

المؤرخ اليهودي إيلان بابيه يشرح كيف انتصرت غزة

ربما ستصدقون عندما تسمعون المؤرخ اليهودي إيلان بابيه يشرح كيف تمر الصهيونية الآن بأخر مراحلها قبل انهيارها وزوالها، بدءًا من قرارات المحكمة الدولية إلى سوء إدارة نتنياهو، وانقسام المجتمع الإسرائيلي، ووصول ترامب إلى الحكم، وسط تضامن عالمي رافض لهذه الجرائم بشكل قاطع.

هي المرحلة التي وصفها القران الكريم .. (ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا).

يقول إيلان بابيه: “اقولها بحذر..لكني اعتقد ان هذه هي المرحلة الاخيرة من الصهيونية”

واضاف “عدة عوامل تساهم بالسقوط بدءً  من العزلة العالمية التي فرضتها المجازر في غزة وصولا الى انقسام المجتمع الاسرائيلي اما البطل الحقيقي لاسقاط اسرائيل فهو نتنياهو الحكومة النيوليبرالية الجديدة”

إنها التحولات الكبيرة التي ستكون لصالح فلسطين والفلسطينيين. نعم. انتصرت غزة، يقول المؤرخ اليهودي إيلان بابيه.

ما لم يذكره المؤرخ الاسرائيلي ان التحولات بدأت بالفعل، وظهر نموذجها في سوريا. كما لم يصدق احد. اما في فلسطين فالنتائج ستكون تباعا كما لا يتوقع احد.

ان المنطقة بعد الحرب فتحت بابا عريضا على التغيير الايجابي لإهلها.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات