عرابي: وقف إطلاق النار في غزة تم بشروط وإيقاع المقاومة، وزمن فرض الشروط الإسرائيلية ولى بلا رجعة

المقاومة كسرت الوهم الذي تم بيعه للعالم العربي المتصهين بأن جيش الاحتلال لا يقهر

الاتفاق هو انتصار بصمود اسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته بعد 467 يوما من القتل والذبح

يا لها من مفارقة عجيبة.. نتنياهو كان في العام 2023 يقول إنه لن يكون هناك حماس، واليوم يقول ننتظر رد حماس على الصفقة

الاحتلال لا يريد حماس ولا السلطة ومن يحكم الضفة هو سموتريتش

السلطة تكون قوية بقربها من شعبها، وعليها أن لا تقع في وهم التطمينات الأمريكية والإسرائيلية

أخبار حياة – قال المحلل السياسي معمر عرابي إن اتفاق وقف إطلاق النار المنظر الإعلان عنه بين المقاومة في غزة والاحتلال، تم بشروط المقاومة، على الرغم من اعتقادنا أن الاحتلال سيراوغ في تنفيذ بنود الاتفاق.

وأضاف عرابي: المقاومة جدوى مستمرة، حيث بعد 76 عاما من الاحتلال، استطاعت المقاومة كسر وتحطيم الوهم الذي تم بيعه وتسويقه للعالم العربي المتصهين بأن جيش الاحتلال هو الجيش الذي لا يقهر ولا يمكن هزيمته، لكن اليوم تم هزيمة هذا الجيش.

وأكد عرابي أن الذي حدث انتصار بصمود اسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته بعد 467 يوما من القتل والذبح.. وقف إطلاق النار تم بشروط وإيقاع المقاومة.

وقال إن نتنياهو كان في العام 2023 يقول إنه لن يكون هناك حماس، واليوم يقول ننتظر رد حماس على الصفقة.. كانوا يتحدثون عن اليوم التالي في غزة، لكن الآن لم نعد نسمع عن اليوم التالي.. يا لها من مفارقة عجيبة.

وشدد عرابي أن الصفقة لم تحدث لولا صمود الشعب والمقاومة، هذا الجبروت الاسرائيلي والغربي لم يجد سوى الصمود الفلسطيني، حيث كانوا يراهنون رحيل الشعب عن غزة، وأن، ترفع مقاومته الراية البيضاء، لكنهم فوجئوا بالصمود، لذلك رضخوا امام شروط المقاومة التي تعتبر امكنياتها بسيطة امام الترسانة الإسرائيلية الكبيرة.

وتابع: إسرائيل والقوى الغربية المتغطرسة لم تجد اي خيار سوى التفاوض مع المقاومة، واليوم تنتظر أن تقول المقاومة نعم او لا لبنود الصفقة.

وقال إن زمن فرض الشروط الاسرائيلية ولى بلا رجعة، وان المقاومة لم ولن تبيع دماء غزة.

وأشار إلى أن جزء من الوهم الإسرائيلي الذي تم بيع للامريكي بانه خلال اسابيع سيتم القضاء على المقاومة في غزة واقامة نظام حكم جديد، لكن بعد 15 شهرا من القتل والدمار لم يجدوا سوى صمودا اسطوريا للشعب والمقاومة في غزة.

وحول مستقبل السلطة، أوضح عرابي أن الاحتلال لا يريد حماس ولا السلطة، ولا أي كينونة فلسطينية، حيث أن نتنياهو هو من كان يعارض عودة السلطة وحماس الى غزة، مؤكدا: الإسرائيليون هم يقوضون السلطة، ومن يحكم الضفة هو سموتريتش.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات