أخبار حياة – قال الناشط والصحفي الفلسطيني، صالح الجعفراوي، إن ما عاشه الصحفيون الغزيون خلال 470 يوماً من الحرب من أصعب الأيام ولا يمكن لشخص أن يتحمله، “لكن بقي بصيص أمل بانتهاء عدوان الاحتلال على القطاع”.
وأضاف في حديث لبرنامج صوت حياة، إن الصحفيين في غزة يستمدون قوتهم من الأطفال والأمهات ومن الشعب الذي كان يحتاجهم في كل وقت من أجل إيصال الكلمة والصوت والرسالة للعالم.
وأضاف أنه “لم يكن بمقدورهم الحياد عن طريق إيصال كلمة الحق والرسالة وذلك لأن الشعب بأكمله يعتمد على الصحفي لنقل ما حدث بالصورة والصوت إلى العالم”.
وأوضح أن الصحفي الغزي لم ييأس قط ولم يخلع خوذته؛ وسيبقى عمله مستمراً في الميدان لإيصال رسالة الشعب وفضح جرائم الاحتلال للعالم أجمع، لافتاً إلى أن العديد أصبح يعرف ما الذي يحدث في القطاع من خلال الصحفيين مما جعلهم يلتفتون إلى القضية الفلسطينية ويتعاطفون ويتضامون معها؛ حتى وإن كان ليس بالقدر الكافي.
وقال: “يكفي أن اسم فلسطسن أصبح يتردد في كل شارع وكل زقاق بالعالم”.
وأشار إلى أن الحرب على القطاع غيّرت الكثير من المفاهيم لدى الشعب، وكما أن الصحفي هو صوت مهم للقضية لإيصال الرسالة إلى كل المنابر وكل الأصعدة.
وتابع أن دور الصحافة في القطاع لن ينتهي مع انتهاء الحرب، لا بل سيبقى مكملاً من أجل إعادة إعمار ما خلفه العدو من دمار وإيصال صوت المعاناة التي عاشها الغزيين خلال الحرب في المؤتمرار والندوات.
وأوضح أن مع دخول الاتفاق إلى حيز التنفيذ يشعر أهالي القطاع بسعادة وفرحة عارمة.