أخبار حياة – تدرس وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تسجيل مواقع وعناصر ثقافية على قائمة التراث العالمي، بينها أطباق وأكلات شعبية مشهورة مثلالبازين، والفتات، والمبكبكة، والكسكسي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، مع المدير الإقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، لمنطقة المغرب العربي إيريك فالت، على هامش مشاركتها في مؤتمر وزراء الثقافة العرب في العاصمة المغربية الرباط.
وقال مدير مكتب الإعلام والتواصل لدى الوزارة فرج الشقار اليوم الأحد، إن الوزارة أوشكت على الانتهاء من مشروع إدراج آلة “الرحى” ضمن قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي.

الرحى
و”الرحى” هي عبارة عن حجرين يشكلان دائرة ومفترقتين من الوسط ويوضع الأول على الثاني بشكل متواز لإنزال المادة لطحنها من ثقب صغير وسطهما، وتحرك باليد حتى تطحن المادة، وهي آلة لا زالت مستعملة في بعض المناطق الليبية.
وقال الشقار إن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ويونسكو في الثقافة والتراث، مشيراً إلى أن اللقاء استعرض تسجيل مواقع عناصر ثقافية ليبية على قائمة التراث العالمي، وإعداد ملفات عن التراث الثقافي غير المادي لترشيحها للتصنيف ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وتنظيم دورات تكوين ينشطها خبراء من يونسكو في التراث.
وأضاف أن أهم العناصر التي تدرس ليبيا تسجيلها “البازين” الذي يفضل أغلب الليبيين تناوله في الشتاء لأنه يعمل على تدفئة الجسم، وهو شائع في الغرب الليبي، مشيراً إلى أنه يتكون بشكل أساسي من دقيق الشعير، أو القمح، مع مرق لحوم حمراء، أو لحوم أخرى ثم يطبخ الدقيق في الماء ويدلك حتى ينضج ثم يجمع في وسط الإناء ويسقى بمرق اللحم.

وأكد الشقار أن اللقاء ناقش أيضاً إدراج عدد من المواقع الليبية منها قصر كاباو، وقصر نالوت، وقصر ليبيا، وأن تكوفي، وقاعة جالو، وجامع الدورار خليل باشا، وبوابة معرض طرابلس الدولي، والاثرون، وقلعة مجزم، وقلعة كوكمن، ومحطة قطار جنزور، وواحة بزيمة، فيلا سيلين، جبل العوينات، كنيسة السيدة مريم، موقع زاوية السبعة الفواتير، مستوطنة قرزة، ضريح صفيت، بلدة الجديد القديمة، وقصر الزهور قصر الملك، والزاوية البيضاء السنوسية، وهي مدرجة حالياً على قائمة “الإيسيسكو” منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلم والثقافة.