أخبار حياة – وصفت الصحفية الفلسطينية الزميلة بُشرى الطويل، الأسيرة المحررة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أن الصفقة التي أبرمتها حركة حماس مشرفة.
وأضافت في حديث لبرنامج صوت حياة، “الله أكرمنا بالحرية التي كنا ننتظرها ساعة بساعة منذ بداية الاعتقال الذي جاء قبل عام انتقامًا لما كان يحصل في الميدان بعد 7 أكتوبر”.
وقالت إن الصحفيين الأسرى يمارس عليهم مضايقات لا تتوقف باعتقالهم، مشيرة إلى أنه تم اعتقالها بطريقة همجية، “مارس فيها ضباط الاحتلال ضربًا مبرحًا حتى سالت منها الدماء وشتائم وتهديد وأساليب سئية جدًا”.
وأشارت إلى أن ضباط الاحتلال اقتادوها إلى المعتقل “دون حجاب”، مؤكدة أنهم لا يقفون عند أي خطوط حمراء خلال تنفيذ عمليات الاعتقال ضد فئات المجتمع الفلسطيني.
وبينت أن الأسيرات يعشن داخل سجون الاحتلال بظروف قاسية جدًا، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر إذ لا توجد مراعاة لظروف الأسيرات أو احتيجاتهن أو لحقوقهن؛ ناهيك عن الخصوصية، وفق الطويل.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري، إن بعض الأسرى المحررين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بوضع صحي صعب.
وأضاف أن بعض الأسرى المحررين بصفقة التبادل تعرضوا للتعذيب في الساعات الـ 48 الأخيرة.
ولفت إلى أن عملية التبادل الثانية ستكون السبت المقبل وستشمل 4 محتجزين إسرائيليين. ووفق الزغاري فإن عملية التبادل الثانية قد تضم مجندا أو مجندة إسرائيلية.
ورجح الزغاري الإعلان عن أسماء الأسرى المتوقع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية في دفعة التبادل الثانية بحلول السبت المقبل.
وأفرجت سلطات الاحتلال، ليل الأحد/فجر الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال.
وكان من بين المفرج عنهم القيادية بالجبهة الشعبية خالدة جرار التي استقبلتها عائلتها في رام الله، وكذلك الصحفية بشرى الطويل التي وصلت إلى بيتها في مدينة البيرة.
وفي الوقت نفسه، أفرجت “إسرائي”ل عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.
