أخبار حياة – أصدرت عدة فصائل بيانات تشيد بالعملية التي نفذها شاب مغربي في مدينة “تل أبيب”، مؤكدين أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: هنأت بعملية الطعن البطولية، معتبرة أنها دليل على استمرار وتصاعد المقاومة طالما بقي الاحتلال مستمرًا في عدوانه.
حركة الجهاد الإسلامي: أشادت بالعملية واعتبرتها تأكيدًا على تضامن الشعوب العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأحرار في الأمة لن يسمحوا بمرور جرائم الاحتلال دون عقاب.
حركة المجاهدين الفلسطينية: باركت العملية التي وصفتها بأنها رد عملي على العدوان الإسرائيلي ضد جنين ومدن الضفة الغربية، وأعلنت نعيها للشهيد المغربي عبد القاضي عزيز منفذ العملية، مؤكدة أن فلسطين والقدس ستبقيان بوصلة النضال العربي والإسلامي، داعية إلى توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال وحلفائه.
وأشارت الحركة إلى أن العملية جاءت ردًا على التصعيد الإسرائيلي في جنين، مؤكدة أن المقاومة ستواصل ضربها في عمق الاحتلال، داعية الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد العمل المقاوم وإسناد المدن المستهدفة.
الفصائل أجمعَت على أن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد، وأن تصعيد المقاومة سيستمر حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية.
