أخبار حياة – تصاعدت حرب الكلمات بين إيلون ماسك وسام ألتمان على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تبادل اثنان من أقوى الرجال في مجال التكنولوجيا الانتقادات حول مبادراتهما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبدأت أحدث عملية تبادل بعد الكشف عن شركة أوبن أيه آي، حيث يشغل ألتمان منصب الرئيس التنفيذي، كلاعب رئيسي في ستارغيت، مشروع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع والذي يأتي مع دفعة استثمارية ضخمة.
وكتب ماسك في منشور طويل على منصته الاجتماعية “إكس” عن المشروع الجديد: “إنهم لا يملكون المال بالفعل”. ولم يتضح على الفور من كان ماسك يشير إليه في البداية، لكنه سرعان ما تابع، فذكر اسم سوفت بنك، الداعم المالي الرئيسي لمشروع ستارجيت.
وقال ماسك دون الخوض في التفاصيل: “لقد حصلت شركة سوفت بنك على ما يقل عن 10 مليارات دولار. لقد علمت بذلك من مصدر موثوق”. ولم يعلن ماسك ولا شركة السيارات الإلكترونية تيسلا عن أي روابط رسمية.
رد ألتمان
ورد ألتمان مشيدًا بماسك – وكتب على موقع ” إكس” : “أنا أحترم إنجازاتك حقًا وأعتقد أنك رجل الأعمال الأكثر إلهامًا في عصرنا” – لكنه وصف ادعاءه بشأن سوفت بنك بأنه خاطئ.
وأضاف مستخدما رمزا تعبيريا للعلم الأمريكي: “أدرك أن ما هو عظيم للبلاد ليس دائما ما هو الأمثل لشركاتك، ولكن في دورك الجديد آمل أن تضع أمريكا في المقام الأول في الغالب”،
وفي تصريحات للصحفيين يوم الخميس الماضي، تدخل ترامب في النزاع لكنه لم يشر إلى أن وضع ألتمان أو أوبن أيه آي في المشروع مهدد.
ودون ذكر ألتمان بالاسم، ذكر ترامب ماسك أثناء إشارته إلى “أحد الأشخاص الذين يكرههم. ولكن لدي كراهية معينة تجاه الناس أيضًا”،
وتعود جذور الخلاف وفقا لشبكة ” سي إن بي سي” نيوز إلى دعوى قضائية معلقة رفعها ماسك، أحد مؤسسي شركة أوبن أيه آي، بشأن السيطرة على الشركة؛ وقد تجددت بعد إعلان ترامب هذا الأسبوع أن أوبن أيه آي ستكون جزءًا من مبادرة Stargate التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار والتي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.