رام الله تحتفي بمحرري الطوفان وهتافات تمجد القسام

أخبار حياة – بهتافات التكبير وتحية كتائب القسام والزغاريد استقبل أهالي الضفة الغربية محرري صفقة طوفان الأقصى، وحملوهم على الأكتاف وسط مشهد فرح احتفالي غامر.

ووصلت ثلاث حافلات تقل الأسرى وجميعهم من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى رام الله، واصطف آلاف المواطنين على جانبي الطرق لاستقبال الأسرى، وسط انتشار لعناصر أمن السلطة.

ترجل الأسرى من الحافلات وسرعان ما حملوا على أكتاف محبيهم مع ترديد هتافات تحيي كتائب القسام والمقاومة التي أنجزت هذه الصفقة.

تنغيص المشهد الوحدوي

ورغم أن المحررين من كل الفصائل الفلسطينية في مشهد وحدوي عكسه مفاوضو حركة حماس، إلاّ أن أجهزة السلطة إلا أن تحاول تنغيص هذه الفرحة بمحاولة إقصاء أنصار حماس عن الاحتفالات والاستقبال.

ورغم أن رايات حركة فتح وفصائل أخرى رفعت خلال الاستقبال إلى جانب راية وحيدة لحركة حماس سرعان ما تقدم نحوها عنصران من أمن السلطة لينتزعاه بعد قليل من رفعها من أحد المحررين، وسط استهجان الجماهير التي وجدت في الهتافات بديلا للتعبير عن الوفاء لأصحاب لإنجاز.

وضمن 200 أسير أفرج عنهم ضمن الدفعة الثانية من صفقة طوفان الأقصى، أفرجت قوات الاحتلال عن 114 أسيرًا إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة و16 إلى قطاع غزة، و70 إلى الخارج.

شعب يؤيد مقاومته

وتكرر هتاف “بدنا كتائب القسام” و”تحية للكتائب” و”احنا رجال القسام” و”احنا رجال الضيف” مع محاولات عناصر السلطة تشويش المشهد الاحتفالي الوحدوي ليوم الحرية.

أهالي الضفة والأسرى خصيصا، عبروا عن امتعاضهم من سلوك السلطة ولم يتوانوا عن التعبير عن حبهم وتقديرهم للمقاومة وغزة، وقالت مواطنة استقبلت ابن شقيقها المحرر: “أهل غزة فضلهم على راسنا من فوق”.

وأضافت: الصفقة شرفتنا.. لولا المقاومة ما طلعوا ولادنا.. الفضل من الله ومنهم”.

بدورها قالت والدة الأسير محمد كفاية: نشكر حماس.. أبطال العالم كله الذين أخرجوا أبناءنا من سجون الاحتلال.

أما في القدس فارتفعت رايات حماس في استقبال المحررين وسط هتافات تحيي المقاومة.

وقال الأسير المحرر بصفقة المقاومة “أشرف زغير”: تحرُرنا علامة نصر للمقاومة، وشعبنا مستمر في نضاله حتى ينال حريته، ودفع التضحيات وسيدفع التضحيات حتى الحرية ودحر الاحتلال.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات