أخبار حياة – نشهد في الأردن خسارة للوظائف المفتوحة، ولا نشهد توليدا لوظائف جديدة، وفقا للكاتب ماهر أبو طير.
وقال إن هذا يعني أن هناك أزمة كامنة في تجاوب القطاع الخاص عموما مع كل الظروف التي استجدت علينا، سواء ما تسببت به الحرب، أو ما عشناه أساسا قبل الحرب من بطالة وفقر وتدفق الخريجين، أو انخفاض الأجور، أو كساد بعض القطاعات، وتراجعها ماليا.
وأوضح في مقال عنونه بـ ” هذه أزمة أكبر من حكومة” إن هذه أزمة أكبر من رئيس حكومة، ومن وزير، ومن مجرد الكلام والصراخ تحت قبة البرلمان، مؤكدا أنها أزمة لا يمكن التهوين منها حين يكون بيننا مئات آلاف الخريجين بلا عمل، بل وينضم إليهم عاطلون جدد كانوا يعملون أساسا، وخسروا أعمالهم بسبب الظرف الإقليمي، أو بسبب التراجعات الاقتصادية، أو حتى إرهاق القطاع الخاص بالضرائب والرسوم وتغير السياسات الاقتصادية كل فترة، والتقلب في التوجهات.
إلى نص مقال ماهر أبو طير
