أخبار حياة- قال الخبير العسكري نضال أبو زيد، إن المقاومة بعثت بالعديد من الرسائل للاحتلال في اختيار أماكن تسليم الأسرى.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن المقاومة أثبتت أنها تستطيع العمل في أصعب الظروف وفي أكثر من مكان من خلال تسليم الأسرى في مكانين بجباليا وخان يونس.
وأوضح أن المقاومة أثبتت أنها جاهزة ومستعدة للتفاوض والقتال، مشيراً أن المقاومة انتصرت في معركة الصورة والإعلام.
وأفاد بأن الحضور الجماهيري الكبير جسد الحاضنة الشعبية الكبيرة التي تحظى بها المقاومة في قطاع غزة، رغم محاولة الاحتلال تأليب الشارع الفلسطيني عليها برفع كلفة الحرب عليهم.
وأشار إلى أن استعراض المقاومة ساهم في انقسام الشارع “الإسرائيلي” وتأليب الشارع على حكومة نتنياهو.
وأورد بأن وحدة الظل تتمتع ببعد امني قوي جدا، لدرجة أن افراد يلبسون “النظارات” لمنع الاحتلال من الحصول على بصمة العين لهم.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال كان يقتل المدنيين وليس المقاومين، الذين ظهروا باعداد كبيرة في شمال قطاع غزة.
بدوره قال المحلل السياسي حسن ابو هنية، إن استعراض المقاومة في تسليم الأسرى زاد من الخلافات داخل المجتمع “الإسرائيلي”.
وأضاف أن صور تسليم الأسرى بددت كل الأوهام التي ساقتها حكومة الاحتلال في القضاء على حماس وإضعافها.
وأورد بأن حماس تثبت في كل عملية تسليم، أنها تملك الإمكانيات، وتمسك بزمام كل شيء في قطاع غزة.
