أخبار حياة- قال المحلل السياسي الحارث الحلالمة، إن ثقة ترامب بقبول الأردن ومصر باستقبال أهالي غزة نابعة من قدرته على فرض أي اشي يريده.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن اصرار ترامب على تهجير الفلسطينيين ينم على عدم دراية بالتطورات في المنطقة.
وأوضح أن ترامب يمارس حالة من الصلف السياسي، مشيراً أن ترامب يريد فرض الطروحات التي لا تلبي تضحيات الشعب الفلسطيني.
وأورد بأن ترامب يظن ان تدمير البنية التحتية وتحويلها إلى منطقة غير قابلة للحياة ستدفعهم للهجرة.
وأفاد بأن ترامب سيعطي الضوء الاخضر لاسرائيل بالعودة إلى الحرب مجددا، عبر توجيه ضربات عسكرية لحماس، وزيادة الحصار، وايقاف ادخال المساعدات.
وأشار إلى أن نتنياهو وطاقمه قد يضعون عراقيل كبيرة في طريق انجاز المرحلة الثانية من المفاوضات، والعودة إلى الحرب بعد إعادة الأسرى أحياء.
بدوره قال أستاذ العلاقات الدولية طارق أبو هزيم، إن ترامب يتحدث بجدية فيما يتعلق بمسألة التهجير في غزة.
وأضاف أننا قد نكون أمام صفقة قرن ثانية، عنوانها تهجير الفلسطينيين، مشيراً ان ترامب يستخدم الادوات الاقتصادية لانجاح خطته.
واستبعد أن يكون ضغط ترامب على الاردن ومصر من أجل القبول بمهمة إدارة غزة، مشيراً أن ترامب يريد التهجير فقط.
وأشار إلى أن ترامب شخص صريح، ويتحدث في العلن، ويريد تصفية القضية الفلسطينية، على حساب الأردن ومصر.