سميرات: ندرك أهمية الشراكة بين القطاعين في دعم البنية التحتية الرقمية

أخبار حياة – قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات الاثنين، إن المنطقة العربية تشهد تقدمًا ملحوظًا في مسيرة التحول الرقمي، وذلك يفتح آفاقًا واسعة لتحسين مستويات المعيشة ورفع كفاءة الأداء الاقتصادي وتعزيز التنافسية.

وأضاف خلال كلمته في المنتدى الإقليمي لتنمية الاتصالات لعام 2025 والاجتماع الإقليمي التحضيري لمنطقة الدول العربية الذي ينعقد في عمّان، إن هذا التقدم لا يخلو من التحديات؛ أبرزها الفجوات في البنية التحتية والعوائق التنظيمية والفجوة الرقمية، مما يستدعي تضافر الجهود للتغلب عليها.
 
وتابع: “تمثل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز الشمول الاجتماعي، وتسهم في تطوير قطاعات حيوية، كالتعليم والرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية لتكون حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وأكد على أهمية تبني سياسات مرنة وحوكمة رقمية مبتكرة تتيح للقطاعين العام والخاص العمل بتناغم لدفع عجلة التنمية الرقمية، مشيرًا إلى أن توسيع البنية التحتية للاتصالات بما يشمل شبكات الألياف البصرية الأقمار الصناعية، والجيل الخامس، يعتبر أمرًا أساسيًا لضمان الاتصال الشامل.

وأوضح أن الأردن ملتزم بتعزيز التحول الرقمي من خلال تنفيذ خطة وطنية شاملة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار وتطوير بيئة أعمال مستدامة.

“كما أننا ندرك أهمية نماذج التمويل المبتكرة التي تعتمد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم نشر البنية التحتية الرقمية وتسريع وتيرتها”، وفق سميرات.

وبين أن الأردن شهد تطورًا كبيرًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مدى العقود الماضية ليصبح أحد القطاعات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يواصل الأردن تعزيز النظام البيئي الداعم للابتكار الذي نجح من خلاله في جذب انتباه العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية التي أسست أعمالها في المملكة.

وفي قطاع ريادة الأعمال، قال سميرات إن الأردن يعتبر من رواد الابتكار في المنطقة منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث أنتج العديد من المشاريع الريادية الناجحة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وذكر أن الحديث عن التنمية الرقمية غير ممكن دون التركيز على تطوير المهارات الرقمية.

ولفت إلى أن بناء القدرات الشاملة ومعالجة فجوات المهارات في القوى العاملة من خلال التدريب المهني والتعلم الإلكتروني ومبادرات تحسين المهارات؛ هو أمر حيوي لضمان استفادة الجميع من التحول الرقمي، مع التركيز على تمكين الشباب والنساء باعتبارهم ركيزة أساسية لمستقبل مستدام.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات