أخبار حياة – اشتكى مربو الأبقار من تداعيات فتح باب استيراد الحليب مما أدى إلى تراجع أسعار الحليب المَحلي وتسبب في خسائر فادحة لهم وإتلاف كميات كبيرة من الحليب الطازج بسبب ضعف الطلب وانخفاض الأسعار في ظل إغراق الأسواق بالحليب المستوردة وبيعه بأسعار منافسة.
رئيس جمعية تسويق الحليب، مروان صوالحة، قال إن نسبة استيراد الألبان والأجبان ازدادت خلال الـ4 سنوات الماضية، مقدرة نسبة الزيادة بـ 25% مما دق ناقوس الخطر ولا يبشر خيراً للقطاع والصناعة الوطنية خاصة.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أنه لا يوجد تنظيم في حجم المستوردات من قِبَل وزارة الزراعة.
ولفت صوالحة إلى أنه تم عقد اجتماع مع وزير الزراعة وتم تقديم بعض الأوراق من أجل إجراء عملية تقنين للمستوردات ودعم المنتج المحلي، وجاء ذلك ضمن تطبيق قانون حماية المنتج المحلي.
وتابع أن هناك عزوف من قبل المصانع لقبول الحليب الطازج، حيث تم تخفيض سعره دون سعر التكلفة، مؤكدا أن العديد من المزارعين غادروا القطاع.
وطالب صوالحة بإيجاد إجراء فوري وسريع لتقنين كميات الاستيراد، مشيرا لوجود بضاعة مستوردة مخالفة للمواصفات.
ولفت إلى منع أصحاب المزارع من التبرع أو بيع الحليب الطازج بعد تاريخه، وتم التوجه إلى تصنيع الجبنة منه وتوزيعها على بعض القرى الفقيرة.
وقال: “الأردن استورد قرابة مليون لتر من الحليب خلال عام 2024، والحليب المَحلي يُتلف”.