أخبار حياة – نظمت الفعاليات الشعبية والنقابية بالعقبة وقفة جماهيرية عقب صلاة الجمعة أمام المسجد الكبير وسط مدينة العقبة تضامنا مع الأهل في فلسطين و رفضا لسياسة التهجير.
وأكد المشاركون بالوقفة رفضهم لسياسة التهجير التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي ترامب ضد الأهل في قطاع غزة.
وثمن المشاركون بالوقفة تأييدهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الرافضة للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأشاد المشاركون بالوقفة بصمود الشعب الفلسطيني في وجه المخططات الصهيونيةو الأمريكية مطالبين بكسر الحصار عن الأهل في قطاع غزة.
ودان المشاركون بالوقفة الإعتداءات الصهيونية بحق الأهل في فلسطين وغزة مطالبين بحماية دولية للشعب الفلسطيني وتقديم قادة العدو للمحاكم الدولية.
كما وانطلقت عشرات المسيرات بمشاركة الالاف في محافظة اربد للتنديد بتصريحات الرئيس الامريكي بتهجير الفلسطنيين الى الاردن وتأييدا لمواقف الملك الرافضة للتهجير.
وقالوا ان الاردن سيبقى حصنًا منيعًا أمام كل المؤامرات والتحديات، بفضل قيادتها الهاشمية الحكيمة، وبفضل وحدة شعبها وعشائرها الصلبة المتماسكة، التي لا تساوم على أمن الوطن واستقراره، ولا تقبل بغير العزة والكرامة لشعبها وأمتها.
واكدوا رفضنا القاطع لأي محاولة للمساس بأمن الأردن أو استقراره، فالأردن قويٌ بشعبه، عصيٌّ على المؤامرات والتحديات.
واكدوا وقوفنا صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية، داعمين ومؤيدين لكل قرار يحفظ سيادة الوطن وكرامته.
واشاروا الى الرفض المطلق لأي مخطط يستهدف تهجير أهلنا في غزة العروبة والصمود، أو أي جزء غالٍ من أرض فلسطين، ففلسطين أرض عربية، ولن تكون إلا لأهلها، والأردن لن يكون بديلاً عن أحد ولن يسمح بأن يُفرض عليه ما لا يرضاه شعبه وقيادته.
والقى عدد من الاشخاص كلمات اكدوا فيها ان الأردن هو صمام الأمان في المنطقة، بما يمثله من تاريخٍ وموقفٍ وسياسةٍ حكيمة، فهو ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط، ولن يسمح بزعزعة أمنه أو التلاعب بمقدراته.
واكدوا ان الشعب على استعداد لتقديم الغالي والنفيس فداءً للوطن ، ونفديه بالدم والمال والرجال، ليبقى حصينًا منيعًا، شامخًا، معتزًا بقيادته، وراسخًا في مواقفه القومية والثابتة.




