أخبار حياة – اكتشف علماء أن آثار العاصفة الشمسية الهائلة التي هزت الأرض بقوة في 2024، تجاوزت المعتاد؛ ففي الأشهر التي تلت العاصفة، كانت الأرض محاطة بحزامين إشعاعيين مؤقتين جديدين من الجسيمات عالية الطاقة، محاصرين بواسطة المجال المغناطيسي للكوكب.
وبينما تم رصد هذه الظاهرة من قبل، في أعقاب العواصف الجيومغناطيسية القوية، قدمت العاصفة الشمسية في 2024، شيئاً لم يكتشف أبداً، وهو بروتونات نشطة في أحد الأحزمة الجديدة.
وتحوي الأرض على حزامين إشعاعيين دائمين يعرفان باسم حزامي «فان ألين»، حزام داخلي أقرب إلى الكوكب، وحزام خارجي يحيط بكليهما، وهذا شيء جيد، إذ أنه يشبه إلى حد ما نظام دفاع كوكبنا، وهو يحمي كوكبنا من القصف المباشر من قبل الجسيمات الشمسية، ويسمح لنا بالعيش سالمين نسبياً، حسبما ذكر موقع «ساينس أليرت» العلمي.