أخبار حياة- قال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشه إن نتياهو يرفع سقف اهدافه ومطالبه رغم أن حاجز عن تحقيقها.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن نتنياهو رغم العجز يتحدث بعنجهية، وأن تصريحاته هي لتحقيق صورة نصر.
وأوضح أن أهداف نتنياهو تتهاوى دائما أمام المقاومة، ويقف أمام متفاوض عنيد وملتزم بحقوق شعبه.
وبين أن اليد العليا في المفاوضات هي للمقاومة، في ظل وجود أسرى، مشيراً أن نتنياهو أمام مأزق كبير داخلي.
وأورد بأن نتنياهو سيخرج صفر اليدين ثم سيذهب للمحاكم “الإسرائيلية”، مبينا أن نتياهو كان بحاجة إلى هذه الهدنة.
ولفت إلى أن نتنياهو يمتلك ادوات ضغط إنساني على قطاع غزة، لكنه يدرك انه لا يستطيع قهر المقاومة، مستدركا: “نتنياهو لا يملك الكثير من أوراق الضغط سوى الجانب الإنساني”.
بدوره قال المحلل السياسي فايز أبو شمالة، إن “إسرائيل” تخشى من المرحلة الثانية لسببين، الأول داخلي ونهاية الحكومة، والثاني، هو يريد الضغط لعدم الاعمار.
وأضاف أن نتنياهو يريد تمديد المرحلة الأولى لأنه لا يملك من أوراق ضغط على المقاومة سوى الاعمار وتأجيل الانسحاب من محور فلادليفيا.
وأفاد بأن عملية اطلاق سراح الاسرى تتوقف على مدى التزام “إسرائيل” بتنفيذ بنود الاتفاق.
ونوه إلى أن ملف الأسرى ورقة ضغط كبيرة من المقاومة على نتنياهو، لاستئناف المفاوضات، متوقعا بأن الهدف من الضغوط “الإسرائيلية” ابتزاز المقاومة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” مجبرة على التوقيع، بسبب عدم قدرتها على تحقيق أهدافها من الحرب على غزة.
وأشار إلى أن نتيناهو يريد التسويق والترويج لتحقيقه نجاحات، متسائلا: “ماذا يمكن أن يقدم ترامب لنتنياهو أكثر مما قدمه بايدن”.
ووصف تصريحات ترامب بالمجنونة،، وأن الفلسطينيين في غزة صامدون ثابتون، وفلسطين هي ملك لأهلها، ولا أحد يستطيع بيعها.