“حماس”: الاحتلال يتنصل من الاتفاق والوسطاء يبذلون جهودًا للالتزام ببنوده

أخبار حياة – قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة “حماس”، أن هناك اتصالات مكثفة مع الدول الوسيطة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ العديد من بنود الاتفاق، رغم الجهود التي يبذلها الوسطاء لإلزامه بها. 

وفي تصريحات نشرتها صفحة “حماس” على تطبيق “تلغرام”، شدد قاسم على أن موقف الحركة واضح، مؤكداً رفضها لأي تهديدات أمريكية أو إسرائيلية، ومطالبًا الاحتلال بالالتزام بتعهداته، بما في ذلك الإفراج عن الأسرى وتنفيذ البروتوكول الإنساني المتفق عليه. 

من جانبه، أوضح القيادي في “حماس” سامي أبو زهري أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أسهمت في تصعيد التوتر، ما أدى إلى تنصل الاحتلال من التزاماته، واصفًا تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي بشأن استئناف القتال بأنها “غبية وتافهة”. 

وأضاف أبو زهري أن مصر وقطر تبذلان جهودًا كبيرة لإنجاح الاتفاق وإلزام الاحتلال بتنفيذه، معبرًا عن ارتياحه للمواقف العربية الرسمية الرافضة لمخططات تهجير الفلسطينيين، ومؤكدًا أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص لا يقبل أي إملاءات خارجية. 

وأعلنت “حماس” تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، بسبب إخلال الاحتلال ببنود الاتفاق. في المقابل، هدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية على غزة إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى في الموعد المحدد، بينما توعد ترامب بـ”فتح أبواب الجحيم”. 

وفي ظل هذه التطورات، خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مظاهرات تطالب نتنياهو بالوفاء بالتزاماته واستكمال صفقة التبادل، وهو المطلب ذاته الذي دعا إليه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد. 

كما كشف القيادي في “حماس” محمود مرداوي عن تعنت الاحتلال في إدخال المساعدات الإنسانية، حيث منع دخول 3500 شاحنة مساعدات و60 ألف وحدة سكنية متنقلة، بالإضافة إلى آلاف الخيام، رغم الاتفاق المسبق على إدخالها.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات