بضغط من الوسطاء.. توقعات بانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريبًا

أخبار حياة –  أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من المتوقع أن تبدأ قريبًا، في ظل ضغوط تمارسها الولايات المتحدة والوسطاء الإقليميون. 

وأكدت الهيئة أن الأجواء في “إسرائيل” تشير إلى صعوبة الانتقال إلى المرحلة الثانية دون تفكيك حكومة بنيامين نتنياهو، في حين تتمسك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعدم التخلي عن سلاحها. 

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أجرى محادثات حول المرحلة الثانية من الاتفاق مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ومسؤولين مصريين، حيث تركز المفاوضات حاليًا على تمديد المرحلة الأولى بهدف إطلاق مزيد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة. 

وكان وقف إطلاق النار بين “حماس” والاحتلال قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويمتد في مرحلته الأولى لـ42 يومًا، يتضمن تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، والتفاوض حول المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي. 

وبحسب الاتفاق، كان من المفترض بدء مفاوضات المرحلة الثانية في 3 فبراير/شباط الجاري، أي بعد 16 يومًا من سريان الاتفاق، إلا أن نتنياهو أرجأ إرسال الوفد التفاوضي إلى الدوحة بعد لقائه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 4 فبراير، مكتفيًا بإرسال وفد فني غير مخول بالتفاوض بشأن المرحلة الثانية. 

من جهته، أكد قيادي في حركة “حماس” لوكالة الصحافة الفرنسية أن الحركة تتوقع انطلاق المفاوضات في بداية الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى استمرار الوساطات في هذا الشأن.

كما جدد القيادي في الحركة طاهر النونو التزام حماس بتنفيذ بنود الاتفاق، لافتًا إلى تلقيها وعودًا من الوسطاء بتكثيف إدخال الخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، للمساهمة في إزالة الركام وانتشال الضحايا.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات