أخبار حياة -أكد الوزير السابق بسام حدادين فصله من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، بسبب معارضته ترشيح زميلته آسيا ياغي للأمانة العامة، وكتابته منشورا على موقع الحزب الداخلي.
وقال حدادين في بيان صادر عنه، إن الحزب الديمقراطي الاجتماعي اتخذ قرراً بفصله من العضوية لأنه عارض ترشيح ياغي وكتب ما يلي على موقع الحزب الداخلي:
الرفيقة آسيا
“اولا اشكرك لانك لم تقبلي الترشح لموقع الامين العام، لسببين ذكرتهما واعيدهما مرة اخرى، اولاً لانك لا تملكي اي من المؤهلات السياسية والفكرية والحزبية التي تؤهلك لهذا الموقع وانت عبرتي لي اكثر من مرة عن ذلك. والأمر الثاني انك تديرين مؤسسة تقوم على الدعم من المؤسسات والسفارات الغربية وهذا من شأنه ان يطبع الحزب بما هو غير مرغوب فيه”.
وتابع:” أنا لا يمكن ان اخذل الحزب ولا أضع هذه المحاذير أمامه (محاذير معروفة للجميع على كل حال)، هذه ليست إساءة شخصية ابداً، أنا اكن لك وافر الاحترام، من يسئ لك شخصيا هو من يريد أن يلبسك عباءة ليست لك لأهداف باتت معروفة”.
“جرى تحولات سياسية عميقة في الحزب الذي لم يعد مستقلاً أبدا ويدار بالريموت “كونترول” من قبل متنفذ معروف بعلاقاته مع السفارات وموقفه من التطبيع”، على حد تعبير حدادين.
وكان المكتب السياسي للحزب قرر فصل حدادين لقيامه بتكرار ارتكاب مخالفات جسيمة للنظام الأساسي للحزب.
بدوره أكد الأمين العام للحزب الدكتور فلاح الجبور، أن أعلى سلطة في الحزب وهو المكتب السياسي، اتخذ قرار الفصل كعقوبة رادعة استنادا إلى النظام الأساسي الذي يحكم السلوك الحزبي والأخلاقي لمنستبي الحزب.
وكان المجلس العام قد قرر في اجتماعه العام الذي انعقد قبل أسبوعين بإلغاء كافة العقوبات المتخذة من هيئة الرقابة والتحكيم ضد أعضاء ومنهم العضو المفصول حدادين إلا أن عقوبة الفصل اليوم جاءت عقوبة على مخالفة جسيمة بعد عفو المجلس العام.
