أخبار حياة – في الوقت الذي يطلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من أهل غزة الرحيل عنها، ويريد ان يجعل من كندا الولاية الأمريكية 51، تتصدر احتمالات انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة عناوين الأخبار مرة أخرى، مع اكتساب مبادرة التصويت الجديدة زخمًا كبيرًا.
وسمحت السلطات في ولاية كاليفورنيا لحركة كال اكزيت البدء بجمع تواقيع لإقامة استفتاء على استقلال الولاية وخروجها من الاتحاد كاليفورنيا كبرى ولايات امريكا 39 مليون نسمة وأقواها اقتصاديا 4 تريليون ناتج وطني في استطلاع رأي سابق عبر 29% عن تأييدهم للاستقلال ومتوقع زيادتها بعد فوز ترامب.
لقد أثار انفصال كاليفورنيا المحتمل عن الولايات المتحدة الجدل مرة أخرى. والآن هناك مبادرة اقتراع جديدة بعنوان “كالكسيت” قيد التنفيذ، ما يسمح للمؤيدين بجمع التوقيعات لوضع الاقتراح على ورقة الاقتراع في عام 2028. وإذا نجحت، فسوف يصوت سكان كاليفورنيا على ما إذا كانت ولايتهم يجب أن تترك الولايات المتحدة وتصبح دولة مستقلة.
وفي عام 1846 اعلنت جمهورية كاليفورنيا واستمرت 25 يوماً فقط وكان علمها صورة دب في الولاية يوجد وادي السليكون وهوليوود.
ما هي مبادرة كالكسيت؟
لقد قدم أحد سكان كاليفورنيا الاقتراح، وأعطى مسؤولو الولاية موافقتهم على جمع التوقيعات. ووفقًا للتقارير، تنص المبادرة على أنه إذا فضلت أغلبية الناخبين هذه الخطوة، فإن كاليفورنيا ستتخذ خطوات نحو الاستقلال.
ولتمرير هذا الإجراء، يجب استيفاء شرطين رئيسيين: يجب أن يكون 50% على الأقل من المسجلين في الولاية من أصل 100000.
لماذا يشكل هذا الأمر أهمية كبيرة بالنسبة لكاليفورنيا والولايات المتحدة؟
قد يشكل هذا التطور تحديًا سياسيًا كبيرًا لدونالد ترامب، حيث كانت كاليفورنيا منذ فترة طويلة معقلًا للناخبين الديمقراطيين. وإذا تحركت الولاية نحو الاستقلال، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير التوازن السياسي والاقتصادي للبلاد.
كما أن التأثير المالي كبير. ستحتاج الولاية إلى 10 ملايين دولار على الأقل في البداية ومليوني دولار إضافيين سنويًا لإدارة اللجنة التي تدرس الانفصال.
