أخبار حياة – قال استاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي، طارق أبو هزيم، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب تأتي في ظل التنسيق الأمريكي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعلق بقضايا تهجير الفلسطينيين.
وأضاف في حديثه لنشرة أخبار حياة اف ام، أن زيارة روبيرو إلى تل أبيب تأتي من أجل محاولة ترتيب الملفات بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال لوضع أطر لاستمرار الاتفاقية المعقدة بينهما في المرحلة الثانية على الرغم من محاولة حكومة الاحتلال التملص إلا أن عليها ضغوطات داخلية ودولية.
ولفت إلى أن الزيارة قد تكون ضمن الأطر الدبلوماسية لاستمرار الاتفاقية، وقد تحمل في ثناياها وتفاصيلها خطورة على الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن ترامب خالف توقعات الجميع حيث كان من المتوقع أن يعمل على إيقاف الحرب ولكنه عمل عكس التوقعات حيث أعطى اليمين المتطرف عناويناً طرحت حول مسائل التهجير، وقد تستمر باستمرار إعادة النظر في القضية من خلال عملية التهجير وحل المشكلة الإسرائيلية على حساب الدول الأخرى.
وقال إن تصريحات ترامب قفزت عن الحقوق وقضايا السلام وعن الاستقرار في المنطقة، ومن الممكن الاستمرار بهذه المقاربة أن تجر المنطقة إلى عدم الاستقرار.