محمد نوفان الشهوان –
في ظل الأحداث الأخيرة التي واجهت وطننا الحبيب هُنالكَ الكثير من الأمور يجب الانتباه إليها وإعادة النظر فيها، في الوقت الذي هاجم وأنكرَ مغرضون وذباب إلكتروني موجه من الخارج مواقف الدولة الأردنية؛ قيادةً وشعباً، غابت أغلب النُخب السياسية الأردنية عن المشهد بمقدمتهم الأحزاب والشخصيات السياسية التي من المفترض أنها (رجال دولة) بحكم توليهم مناصب عدة وقربهم من الدولة، فيما وللانصاف حضر مجلس النواب.
واجهنا تحديات عدّة إقليمية وسياسية داخلية وخارجية.
وأُركز هنا على الداخلية لعدة أسباب ومنها أنَّ أول من جحد موقف الدولة الأردنية جزء من أبنائها في الوقت الذي من المفترض أن نكونَ صفًا واحداً كالبُنيان المرصوص.
اليوم جلالة الملك والأردن يدفعون ثمن مواقفهم المشرّفة إن كانَ خارجياً او داخلياً.
الدولة الأردنية اليوم لم تجد أحداً سوى عشائرها الأردنية الأصيلة وهُنا لي الشرف بأن أذكر الأردنيين الشرفاء أبناء العشائر الأردنية الذين أثبتوا رجولتهم وأنفتهم وعزتهم وكبرياءهم وكانوا الدرع الحامية لقيادتهم ومليكهم ووطنهم، يجب علينا اليوم إحياء الإرث العشائري المُشرف الذي رُسمَ وكُتب بالدماء.
تحدّث جلالة الملك بيومٍ من الأيام على منبر العز والكرامة في مؤتةَ السيف والقلم وقال :
” انا عبدالله ابن الحسين أعتز و أفتخر في العشائر الأردنية “، واليوم أبناء العشائر العظيمة تُحبك وتُفاخر بكَ العالم أجمع يا سيّد البلاد وبكَ ومعكَ ماضون نحوَ أردنَّ المجدِ و العلياء ..
على دولتنا الحبيبة اليوم أن تكونَ على يقين تام بأنها تملك سلاحاً قوياً مُدافعاً بكل ما أوتي من قوة و هو أبناء عشائرها الشرفاء وعليها أيضاً ان تعرف أنَّ عند الشدائد وفي أصعب التحديات لن تجد سواهم وسوى حبهم لقائدهم ووطنهم.
يجب علينا جميعاً اليوم أن نقف إحتراماً وتقديراً لعشائرنا الأصيلة التي أثبتت للعالم أجمع بإنّها مُحبّة صادقة وسياج منيع لقائدها ووطنها، دُمتم رمزًا للبطولةِ و الرجولةِ و الكبرياء ..
حفظَ الله جلالة الملك عبدلله ابن الحسين قائداً وأباً وأخاً وسنداً للأردن والأردنيين
حفظَ الله أردننا العظيم شامخاً عزيزاً كريماً آمناً مُطمئناً نُفاخر بهِ الأُمم ..
حفظَ الله الأردنيين الشرفاء أبناء العشائر الأردنية وأدامهم نهجاً مُشرفاً للتضحية و الوفاء