أخبار حياة – أكد مساعد المدير العام لشؤون العمليات والطوارئ في جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة سمير الخطيب، أن الجهاز فقد حوالي 80% من إمكاناته نتيجة العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى ان الاحتلال دمر الاف الوحدات السكنية ومنع إدخال المستلزمات الأساسية لإيواء المتضررين.
وأوضح الخطيب أن عشرات الآلاف من المواطنين يعيشون في أماكن غير آمنة بسبب تعطيل الاحتلال لجهود إعادة الإعمار ومنعه إدخال الآليات والمعدات اللازمة، مما يجعل عمليات إزالة الركام وبناء مساكن بديلة شبه مستحيلة.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج “شد حيلك يا وطن” عبر شبكة وطن الإعلامية، أن أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض، حيث تواجه فرق الدفاع المدني صعوبات هائلة في الوصول إليهم بسبب نقص المعدات الثقيلة التي يمنع الاحتلال دخولها.
وأشار إلى أن الوضع في غزة يزداد سوءًا، خاصة مع اقتراب الأسابيع المقبلة التي تشهد تحذيرات من تغيرات في الجو، مما يزيد من معاناة آلاف النازحين الذين لا تتوفر لهم حلول بديلة.
ولفت إلى أن الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على إدخال البيوت المتنقلة “الكرفانات”، مما يدفع البعض للعودة إلى منازل آيلة للسقوط، وقد أدى ذلك إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بسبب انهيار منازلهم.
وأكد الخطيب أن الدفاع المدني يعمل بالتنسيق مع البلديات ووزارة الحكم المحلي لفتح الطرق، مشددا على ضرورة التزام الاحتلال بالبروتوكولات الإنسانية للسماح بإدخال المعدات الضرورية لضمان استمرار عمليات الإنقاذ.
واكد أن شمال القطاع، خاصة جباليا، تعرض لتدمير شبه كامل كما يواجه سكانه معاناة شديدة وخطرًا على حياتهم في ظل منع الاحتلال إدخال أي معدات لإنقاذ العالقين أو تحسين الأوضاع الإنسانية.
