أخبار حياة – تساءل النائب عطاالله الحنيطي في مذكرة وجهها إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة عن اسطوانات الغاز البلاستيكية.
وقال في سؤاله النيابي “هل صحيح ما يثار بأن هناك شركة تدعى “هيل كورت “.
وزاد على ذلك قائلا في سؤاله أن الشركة “وقعت اتفاقية مع شركة المانية لتصنيع هذه الاسطوانات وبيعها على انها منتج محلي؟”
وأضاف: هل لهذه الشركة قيود في وزارة الصناعة والتجارة؟ مطالبا تزويده ببيانات مالكيها وورأس مالها وتفاصيلها وطبيعة نشاطها.
وتساءل عن مصير (8) مليون اسطوانة حديدية دفع الأردنيون ثمنها بقيم وصلت الى مئات ملايين الدنانير، لافتا إلى أن الأردنيين توارثها لسنوات ولم يسجل بسببها حوادث بشكل ملفت.
وتساءل الحنيطي عن مأمونية الاسطوانات الجديدة، وهل فعليا وبحسب بعض المواصفات الدولية، يجب ان تكون في مكان غير مغلق خارج المنزل وبعيدة عن مصادر الحرارة ، وهل بيوت الاردنيين جاهزة لذلك ؟.
من جانبها قال تحرير القاق، الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ان شركة هيل كورت ترخيصها ليس من الهيئة.
وأضافت لـ”أخبار حياة” أن تصريح الشركة ليس من الهيئة ولم نمنح للان رخصة لأي حد.
واشارت الى ان دور الهيئة ترخص من ينطبق عليه الشروط وتواصل عمليات الرقابة على الأداء بعد الترخيص.
