أخبار حياة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس، أنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إبرام صفقات اقتصادية كبرى، في إطار المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب عبر “تروث سوشال”: “هناك مناقشات جادة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب، وحول المعاملات الاقتصادية التنموية الكبرى بين الولايات المتحدة وروسيا. والمحادثات تسير بشكل جيد جداً!”.
وأصدر ترامب بيانه بعدما انضم إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض خلال عقده مؤتمراً عبر الهاتف مع زعماء دول مجموعة السبع، في الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف ترامب ساخراً من رئيس الحكومة الكندية، أن الاجتماع كان برئاسة محافظ كندا، جاستن ترودو الرئيس الحالي لمجموعة السبع.
وبعد ثلاث سنوات من الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا صد الغزو الروسي، دخل ترامب في محادثات مع موسكو للتوصل إلى تسوية تنهي الحرب، دون أن يوضح إلى أي مدى سيسمح لأوكرانيا والدول الأوروبية بالمشاركة في صياغة شروط أي اتفاق محتمل.
وأورد ترامب أنه تناول أيضاً أمام زعماء مجموعة السبع الآخرين رغبته في إقناع أوكرانيا التوقيع على اتفاق يعطي بلاده الحق في مواردها الطبيعية مقابل دعم الولايات المتحدة لها في أي تسوية سلمية.
وكتب ترامب “شددت على أهمية الاتفاق الحيوي على المعادن والعناصر الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والذي نأمل توقيعه قريباً جداً”.
وأضاف “هذه الصفقة التي تعد شراكة اقتصادية، ستضمن للشعب الأمريكي استعادة عشرات مليارات الدولارات إضافة إلى المعدات العسكرية، التي أُرسلت إلى أوكرانيا، كما ستساعد أيضاً في نمو اقتصاد أوكرانيا مع انتهاء هذه الحرب الوحشية والهمجية”.
وجاء المؤتمر الهاتفي مع قادة مجموعة السبع، وزيارة ماكرون لواشنطن بينما يلقي ترامب ظلالاً من الشك على التزامه بالتحالفات التاريخية للولايات المتحدة، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية للدفاع عن أوروبا الغربية ضد التوسع السوفياتي.