أخبار حياة – حكم على رجل من ولاية جورجيا الأمريكية بالسجن 20 عاماً بعد اعترافه بزرع قنبلة في منزل خطيبته السابقة، وتخطيطه لقتل ابنها بثعبان ضخم.
وسيقضي أيضاً 3 أعوام تحت الإفراج المشروط بعد انتهاء فترة سجنه. كما سيدفع غرامة بـ507 آلاف دولار تعويضاً لضحاياه بعد اعترافه بالذنب في المطاردة واستخدام متفجرات لارتكاب جريمة جنائية أخرى.
ترهيب الضحية نفسياً
كشفت التحقيقات في ولاية جورجيا الأمريكية عن تفاصيل جريمة مروعة كان يخطط لها ستيفن غلوسر (38 عاماً) ضد خطيبته السابقة وابنتها.
وذكر مكتب المدعي العام في المنطقة الجنوبية من ولاية جورجيا أن الخطة المزعومة تضمنت سلسلة من الخطوات العنيفة لإرهاب الضحية نفسياً، من بينها إطلاق سهام على الباب الأمامي للمنزل وإرسال فئران وبراز كلب إلى المنزل.
قالت المدعية العامة الأمريكية بالإنابة، تارا ليونز، في بيان: “مستوى العنف الخبيث في هذه القضية مذهل، ومن حسن الحظ أنه لم يُسجل أي وفيات نتيجة لهذه الجريمة الفظيعة”.
دافع الانتقام
رغم أن التحقيقات لم تكشف الكثير من التفاصيل حول دوافع الجريمة لكن يتضح بحسب التحقيقات الأولية وجود علاقة سابقة تربط الجاني بالضحية.
وكانت الشرطة قد تمكنت من تفكيك الجريمة الخطيرة التي وقعت فجر 13 كانون الثاني واستهدفت الجانية وطفلتها حين وقع انفجار في منزلهما بباستخدام قنبلة بدائية الصنع.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم غلوسر قام بالبحث عن عنوان المرأة عبر الإنترنت، وأعد خطة للوصول إلى منزلها قبل تصنيع الجهاز المتفجر.
وكانت قد انتقلت إلى المنزل قبل يوم من وقوع الانفجار.
وفي شباط 2023، تم القبض على المشتبه بهما، ووجهت إليهما عدة تهم تتعلق بهذه الجريمة، في حين تواصل السلطات التحقيقات لمعرفة التفاصيل الكاملة خلف هذا العمل الإجرامي.
