أخبار حياة –  أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقتي “البوابة” و”الجامع الكبير”، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

.. اقتحام قبلان وأودلا جنوب نابلس

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، قرية أودلا وبلدة قبلان، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قبلان وأودلا، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات في أودلا، دون أن يبلغ عن إصابات.

..ومستوطنون يقتحمون تجمع عين العوجا شمال أريحا

واقتحم مستوطنون، مساء أمس، تجمع شلال عين العوجا، شمال مدينة أريحا.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت تجمع شلال عين العوجا وتجولت بين مساكن المواطنين.

وأضاف أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة التضييق على السكان البدو، في محاولة لفرض واقع استيطاني جديد في المنطقة.

.. قوات الاحتلال تداهم منزل الأسير أحمد الهيموني في الخليل

واقتحمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، حي الجامعة في مدينة الخليل، وداهمت منزل الاسير أحمد الهيموني، منفذ عملية تل أبيب.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اجبرت عائلات تسكن في ذات البناية السكنية التي يقع فيها منزل الهيموني، على اخلائها.

ورجحت المصادر، بان تقوم قوات الاحتلال بتفجيرات داخل منزل الهيموني، حيث لاحظوا وجود قوة عسكرية كبيرة وآليات اقتحمت المنطقة.

وكان الأسير الهيموني، قد نفذ مع الشهيد محمد مسك عملية إطلاق نار في يافا، في شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وأدت لمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين.

واستشهاد الشاب أحمد كيلاني برصاص الاحتلال شمال غرب نابلس

وأعلنت وزارة الصحة، مساء أمس، عن استشهاد الشاب أحمد مفيد كيلاني (18 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستعمرة “حومش” المقامة على أراضي بلدة برقة شمال غرب نابلس.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على الشاب كيلاني وتركته ينزف على الأرض، حتى ارتقى شهيدا، وقامت باحتجاز جثمانه.

وباستشهاد الشاب كيلاني يرتفع عدد الشهداء في جنين اليوم إلى ثلاثة، بعد استشهاد الشاب جهاد علاونة فجر اليوم في الحي الشرقي من مدينة جنين، واستشهاد الشاب أيسر السعدي في الحي الشرقي واحتجاز جثمانه.