أخبار حياة – كشفت والدة الطفل الذي تعرض للحرق في مدرسته بمنطقة الرصيفة أن ابنها تم تقييده وإحراقه من قِبل زملائه، ثم أغلقوا باب الغرفة عليه.
وقالت، في حديثها لبرنامج صوت حياة عبر أثير إذاعة حياة اف ام، إن أحد معلمي المدرسة افتقد الطالب وذهب للبحث عنه، ليجده ملقى على الأرض وهو مصاب بحروق.
ووصفت والدة الطفل حالته النفسية بـ”السيئة جدًا”، مؤكدة أن ما حدث معه أمر لا يحتمله القلب ولا يصدقه العقل.
وأشارت إلى أنها تتابع القضية مع الجهات الأمنية ووزارة التربية والجهات المختصة، لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة ومعاقبة كل من له صلة بالحادثة.
وأثارت الواقعة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب كثيرون بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المتورطين.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن إدارة حماية الأسرة تعاملت مع الحادثة بعد ادعاء الطفل تعرضه للاعتداء من قِبل زميلين له في مدرسة بالزرقاء، حيث قاما بسكب مادة بترولية ومحاولة إحراقه في منطقة الصدر والبطن.
وأشار إلى أن الفرق المختصة باشرت التحقيق فور وقوع الحادثة، حيث تم ضبط الحدثين المشتبه بهما، والاستماع إلى الشهود، ومراجعة تسجيلات الكاميرات، للوقوف على جميع التفاصيل والملابسات، تمهيدًا لإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة.